قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه لا يُشترط في النذر التلفظ بلفظ النذر، كقول «نذرت لله كذا وكذا..» أو «نذر عليا»، مؤكدة أن النية هي المقصد الأساسي. وأوضحت «صالح» خلال برنامج «فقه المرأة» المُذاع على فضائية «الحياة»، في ردها على متصلة تسأل : « إذا قال الزوج لزوجته لو كان ما فى رحمك ولد لذبحت عجل، هل يعد ذلك نذرًا؟»، أن قوله هذا مثل النذر، فلا يُشترط التلفظ بلفظ النذر، والنية هي المقصد الأساسي. وأضافت أنه ينبغي قضاء الواجب عليه، الذي أوجبه على نفسه «بالنذر»، وفي هذه الحالة يصبح ذبح العجل الذي نذر به حال كان المولود ذكر، واجب وفرض، حيث أن النذر يجب فعله ولا يحل تركه وإلا يكون عاصيًا. وأشارت إلى أنه لابد من التفرقة بين النذر والعقيقة، فالنذر كما ذكرنا واجب، فيما العقيقة -ذبح شاتين إذا كان المولود ذكرًا - فهي سُنة تتوقف على المقدرة، وليست فرضًا، منوهة بأن السُنة يُستحب فعلها ولا يُعاقب تاركها.