لجنة"الطائرة": لا صحة لرفض اللجنة عرضا أمريكيا بإصلاح وحدتى الذاكرة

عقد مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد ندوة ضمن مبادرة " إلا صحتنا " بعنوان " السموم المنزلية الوقاية والعلاج " حاضرت خلالها الدكتورة امانى مصطفى رئيس قسم الطب الشرعى بكلية الطب جامعة بورسعيد فى إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات بمناقشة جوانب رؤية مصر 2030 فى كل المجالات و فى الجانب الصحى.
وتحدث رئيس قسم الطب الشرعى خلال الندوة حول ان هناك الكثير من المواد التى نستخدمها فى منازلنا بشكل يومى ولا يعلم الكثيرون أنها تحتوى موادا سامه و فى حالة الإكثار من الإستخدام أو ااستخدام الخاطئ فإنها تسبب أضرارا بالغة الخطوره لجسم الإنسان ومن أمثلة هذه المواد بعض أنواع المنظفات ومواد التطهير والتجميل وأوانى الطعام وبعض المنتجات الغذائيه.
ولذلك ف2نه من الأهمية بمكان تجنب ما يمكن الاستغناء عنه من هذه المواد كبدائل السكر والمواد الحافظة والمبيدات واستبداله بالمنتجات الطبيعية غير الضارة ومعرفة طرق الوقايه من حدوث التسمم إلى جانب معرفة التصرف السليم في حالة حدوثه لا قدر الله، ونرجو أن تتوفر فى بلدنا الغالي بورسعيد فى القريب العاجل خدمة متكاملة ومثالية للتعامل مع حالات التسمم بالتعاون بين كلية الطب جامعة بورسعيد ومديرية الشئون الصحية بها وكافة الجهات المختصة وبالاستخدام الصحيح للامكانيات البشرية والمادية الموجودة بالفعل بالمحافظة.
من جانبها أكدت الدكتورة مايفل حشمت عميد كلية الطب جامعة بورسعيد اهمية الحرص الدائم منا جميعا على الاستخدام الآمن لكل المواد الكيماوية وأن التأثيرات السلبية لها كثيرة جدا على الصحة وحذرت من تعرض الأطفال بشكل خاص لهذه المواد.
واستكمل الحديث المهندس مصطفى التابعى مدير عام المياه بشركة محافظات القناه للمياه والصرف الصحى مؤكدا على الجهود التى تبذلها الشركة من أجل وصول المياه لجميع المواطنين صحية خالية من أى شوائب.
وأشار أيضا إلى أن استخدام الفلاتر يؤدى لفقد المياه كثير من العناصر المعدنية المهمة للجسم وأنه يفضل عند استخدام هذه الفلاتر إلا يستخدم اكثر من 3 مراحل كما شدد على ضرورة ترشيد استخدام المياه فى المنازل خاصة فى ظل الظروف الراهنة وأعلن خلال الندوة عن الخط الساخن لتلقى أى شكاوى حول المياه و الصرف الصحى 125.
وصرحت الإعلامية مرفت الخولى أن فعاليات المبادرة مستمرة لمناقشه كافة الموضوعات الصحية التى تهم صحة المواطن والتى يتم تنفيذها بالتعاون مع كلية الطب جامعة بورسعيد واتحاد شباب العمال.