* ضرورة إيجاد كيان حقيقى يدافع عن مُثقفى مصر * عدم مركزية الثقافة ووصولها لجميع القرى والمدن * الوزير القادم يجب عليه مواجهة تفكيك الوزارة * زيادة ميزانية الثقافة أهم الملفات أمام الوزارة الجديدة كتب أحمد عبد القوى: أكد عدد من المُثقفين أن وزير الثقافة القادم لابد أن يكون صاحب أداء ثورى ورؤية ثقافية حقيقية يستطيع من خلالها أن يُحافظ على المؤسسات الثقافية المختلفة وأن يصل بالثقافة إلى جميع القرى والمدن والنجوع وليس المركزية فى العاصمة والمدن الكبرى فقط. وأشار الدكتور وليد شوشة الاستاذ باكاديمية الفنون ان الوزير القادم يجب ان يكون لديه رؤية وله صلاحيات ولدية هدف واضح ..والا ينبهر بالمنصب فتلك المرحلة انتهت ويجب ان لا يكون للسعى للبقاء بالكرسى لافتا الى ان وزير الثقافة يستلزم ان يكون مؤمنا بالقيمة الثقافية ودورها الكبير جدا فى تشكيل وعى المجتمع باسره . واشار إلى انه يجب ان يكون الوزير القادم فى الثقافة وغيرها من الوزارات صاحب اداء ثورى وليس المقصود بذلك اضاعة الوقت فى التفتيش فى الماضى ولكن الاطاحة بالتروس المعروف عنها الفساد داخل منظومة عمله ثم العمل مع الجميع بجدية ومن يثبت نفسه فى العمل والاصلاح يستمر ومن يتخاذل يتم اسبعاده فورا . واكد الشاعر والاديب اشرف عامر ان هناك العديد من الملفات المهمة التى تنتظر وزير الثقافة فى الحكومة الجديدة وياتى على راسها الوقوف امام محاولات البعض من تفكيك الوزارة الثقافة بهدف عدم وجود كيان حقيقى يدافع عن مثقفى مصر . واشار الى ان الوزير القادم يقع على عاتقه الحفاظ على المؤسسة الثقافية من الانهيار الداخلى والتعدى الخارجى وعليه مطالبة الدولة بميزانية اكبر تتناسب مع ايجاد ثقافة حقيقية ل 80 مليون مصرى يملكون حضارة تمتد ل 7 الاف عاما . واضاف ان فكرة ال 100 يوم التى اطلقها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فكرة من الصعب تطبيقها على الاطار الاشمل او الاضيق فى الوزارات المختلفة لا ن تلك الفترة ليست كفيلة لإعادة البناء ولكنها يمكن ان تكون مؤشرًا لحُسن النية والمحاولة الجادة للتغيير للافضل والاجتهاد فى تحقيق تلك الاهداف. وأكد الشاعر محمد حسنى توفيق، الفائز بجائزة الدولة التشجيعية ان دمج الاثار مع الثقافة يعد من اهم الملفات التى يجب تنفيذها فى اسرع وقت لأن الآثار فى حد ذاتها تعد من صميم الثقافة المصرية. واشار الى ان الثقافة مشكلة مجتمعية وتتداخل فى كل سلوكيات المواطنين ويجب دراسة كيفية انتشار الثقافة الجماهيرية بشكل اكبر واوسع وعدم مركزيتها بالعاصمة والمدن الكبرى فحسب بل تمتد لكل النجوع والكفور والقرى . واكد الكاتب والاديب وليد طوغان ان الدولة عليها اختيار الوزير المناسب الذى يتفاهم طبيعة عمله فى هذا القطاع وان يتواصل ويقر الكتاب والمثقفون والمفكرون .