رفعت الشرطة النرويجية اليوم الحواجز التي تم وضعها حول الشوارع المحيطة بمبنى السفارة بعد أن تأكد خبراء المفرقعات أن الجسم الغريب الذي وجد على مقربة لم يكن قنبلة. وكان مكتب رئيس الحكومة النرويجية قد ذكر أن رئيس الحكومة ينس ستولتنبرج يتابع عن كثب تطورات الوضع بعد الإبلاغ عن إحتمال وجود قنبلة على مقربة من مبنى السفارة الأمريكية في أوسلو والذي يقع أمام حديقة القصر الملكي. وأكدت مصادر أمنية أن أفراد العائلة المالكة النرويجية لم يكونوا داخل القصر حيث أن أغلبهم يقضون في الوقت الحالي عطلة الصيف موضحة أنه تم إتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة حول القصر وتم إخلاء حديقتها من المتواجدين بها وإغلاقها. ومن جانب آخر نفت متحدثة باسم الخارجية النرويجية هانيه ميلفالد قيام الشرطة باخلاء مبني الخارجية الموجود في شارع هنريك إبسن الذي يقع على مقربة من مقر السفارة الأمريكية بالرغم من أنه تم الإعلان عن إخلاء المباني المجاورة للسفارة على مسافة 500 متر من قاطنيها مشيرة إلى أن جميع العاملين في الخارجية يعملون في مكاتبهم كالمعتاد.