قال الدكتور فخري الفقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، إن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بمحافظ البنك المركزى، جاء لمواصلة جهود تدبير العملات الأجنبية اللازمة لتوفير احتياجات المواطنين، مشيرا إلى أن تلك الإجتماع يعد مؤشرا جيدا لزيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزى وبمثابة رسالة طمأنة لسوق الصرف الأجنبي بأن البنوك المصرية مع البنك المركزي قادرة على تلبية احتياجات السوق المصرفي من النقد الأجنبي،خاصة في السلع الأساسية سواء كانت أدوية أو منتجات الطاقة من غاز طبيعي ومنتجات بترولية ومستلزمات إنتاج المصانع بصفة عامة ووزارة التموين بصفة خاصة. وأضاف"الفقى" خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن وكالات التصنيف الائتماني بدأت منذ 3 أسابيع مراجعة الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أنها تأكدت من ثبات عمليات الصرف ومؤشر المخاطر على الاقتصاد المصري مستقر، مما يوجب على الحكومة الألتزام الإنفاقي لتجاوز الأزمة. وأوضح أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أن معدل النمو يزيد إلى 4% خلال العام المالى الذى سينتهى هذا الشهر، لافتا إلى أن البنك المركزي نجح في ضبط الجهاز المصرفي خلال الفترة الأخيرة، موضحا أن السعر الرسمي للدولار 8.88 وفى السوق السوداء 10.50 لذلك يسعى البنك المركزي لتوحيد أسعار الصرف بالاعتماد على رفع الاحتياطي من 17 مليار إلى 25 مليار دولار.