يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إلىروسيا، ليبحث مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الأزمة السورية، ومكافحة "الإرهاب"، وعملية السلام في الشرق الأوسط., إضافة الى تعزيز التعاون بين روسيا واسرائيل في شتى المجالات، خاصة أن الزيارة تتزامن مع مرور 25 عاما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وتعد تلك الزيارة الرابعة لنتنياهو إلى روسيا في أقل من عام، والثانية خلال أقل من شهرين. ونقل المكتب الإعلامي لنتنياهو قوله: "روسيا قوة عالمية وتصبح علاقاتنا أوثق، كنت أعمل على التقارب وإنه اليوم يخدمنا وأمننا الوطني من خلال الحيلولة دون حدوث مواجهات خطرة وغير مطلوبة على حدودنا الشمالية". وأوضح المكتب أن تلك الزيارة "زيارة عمل وتستمر ليومين"، وأشار مراقبون إسرائيليون إلى أن الرئيسين سيناقشان تطبيق التدابير التي تم التوصل إليها خلال زيارة نتنياهو لموسكو، في أبريل، حيث بحث مع بوتين التنسيق العسكري بين البلدين تجنبا للمواجهات بين الطائرات الروسية والإسرائيلية في المجال الجوي السوري، لأن روسيا تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد عسكريا، خصوصا من خلال شن غارات جوية على المجموعات المسلحة التي تقاتل قوات النظام. وفي المقابل تبدي إسرائيل معارضتها للأسد، لكنها تحاول البقاء على الحياد في النزاع الذي ينخرط فيه بقوة عدوها "حزب الله" اللبناني الداعم للنظام السورى. وكان نتنياهو أقر مؤخرا، للمرة الأولى، بأن تل أبيب قصفت عشرات المرات قوافل سلاح في سوريا مرسلة إلى "حزب الله". وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من المتوقع أن يبحث نتنياهو مع بوتين، قضية أموال التقاعد للإسرائيليين الذي قدموا من الاتحاد السوفيتي.