أعرب الأديب والشاعر أحمد محمد محمد سويلم، عن سعادته الشديدة بفوزه بجائزة الدولة التقديرية، التي جاءت تكليلا لمشواره الأدبي والإبداعي الذي بدأ من حوالي نصف قرن، مشيرا إلى أن هذه الجائزة تمنح على المشوار الإبداعي كاملا وليس على عمل معين. وقال سويلم، في تصريح ل"صدى البلد"، سعيد جدا بحصولي على الجائزة التي جاءت تتويجا لمشوار حافل بالأعمال الأدبية التي وصلت إلى 90 عملًا ما بين دواوين شعرية ودراسات أدبية وكتب في أدب الطفل. وخلال حديثه توجه بالشكر إلى "جمعية الأدباء" التي رشحته لنيل هذه الجائزة، حيث إن هذه الجائزة تمنح للأشخاص من خلال ترشيحهم من جهات عديدة مثل الجامعات والجمعيات الأدبية، لافتا إلى أنه حاصل على العديد من الجوائز مثل الجائزة التشجيعية عام 1999، وجائزة التفوق في الآداب عام 2006، وأخيرا جائزة الدولة التشجيعية عام 2016. والشاعر أحمد سويلم، مواليد كفر الشيخ، عام 1942م، عمل مديرًا لدار نشر دار المعارف، وأستاذًا لمادة النشر في أكاديمية أخبار اليوم والعديد من الجهات الأخرى، وشارك في العديد من المؤتمرات العالمية ممثلا لأدباء مصر، ومن دواوينه "الطريق والقلب الحائر 1967 - الهجرة من الجهات الأربع 1970 - البحث عن الدائرة المجهولة 1973 - الليل وذاكرة الأوراق 1977 - الخروج إلى النهر 1980 - السفر والأوسمة 1985- العطش الأكبر 1986 - الشوق في مدائن العشق 1987 - قراءة في كتاب الليل 1989 - الأعمال الشعرية 1992, الزمان العصي 1996"، إلى جانب العديد من الأعمال الأدبية ومجموعات من الحكايات والروايات والمسرحيات الشعرية للأطفال.