قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الشريعة الإسلامية أولت صلة الأرحام اهتمامًا كبيرًا، بل ونهت عن تقطيعها في نصوص صريحة بالكتاب والسُنة، بل وحددت مسارها بين الرجل والمرأة أيضًا. وأوضح «عاشور» في فتوى له، أن الشرع حدد صلة رحم المرأة من الرجال المتمثلين في ابن العم وابن الخالة وغيرهم، مشيرًا إلى أن الرجل هو المأمور بصلة الرحم بالمرأة، لأن الأنوثة هي الأقرب للرحم، إلا أن كون مبادرة المرأة بصلة الرحم ولو عبر الهاتف هي واجب على المدى الطويل وإلا ستُقطع الأرحام.