دعا مؤتمر الإيدز الدولي، حكومات العالم إلى عدم ترك الميزانيات التي تعاني من القيود تبطئ مواجهة مكافحة فيروس ومرض الإيدز، مشيرا إلى أن العالم لديه الفرصة لبدء رحلة القضاء على المرض. وفي كلمتها أمام المؤتمر في واشنطن، قالت الدكتورة ديان هافلير رئيسة وحدة فيروس ومرض الإيدز بمستشفى سان فرانسيسكو: "لعالم أمامه فرصة لبدء القضاء على الإيدز"، مشيرة إلى أن تقليل المساهمات التي تقدمها دول العالم سيكون بمثابة فشل غير عادي للإرادة والضمير العالمي في انتهاز الفرصة الحالية. وبدأ مؤتمر هذا العام تحت عنوان "تعزيز المد معا"، وسيشارك فيه أكثر من 20 ألف خبير وسياسي ودبلوماسي من أبرزهم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والسيدة الأولى السابقة لورا بوش والمغني التون جون والممثلة ووبي جولدبرج. وقد تظاهر أكثر من ألف شخص في شوارع واشنطن العاصمة أمس الأحد للفت الانتباه إلى فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/الإيدز. ويعقد المؤتمر مرة كل عامين، في الولاياتالمتحدة للمرة الأولى منذ 22 عاما، بعد أن رفع الرئيس باراك أوباما الحظر الذى فرضته الولاياتالمتحدة على دخول المسافرين المصابين بالفيروس إلى أمريكا. وتشير إحصائيات الأممالمتحدة إلى أن 34 مليون شخص يحملون الفيروس حول العالم، وقد توفي 1.7 مليون شخص بسبب الإيدز في عام 2011. وتلقي وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم كلمة أمام المؤتمر الذى يستمر حتى يوم الجمعة القادم.