أكد الخبير الصحي بالأممالمتحدة عصام رمضان، رئيس لجنة الصحة العامة وحماية المستهلك (المشكلة من عدة وزارات على رأسها التموين والتجارة)، أن المتهم الأول في ارتفاع الأسعار هو المستهلك. وأرجع ذلك إلى أن نسبة الاستهلاك تزداد 3 أضعاف في رمضان عن أي شهر آخر، مؤكدا أن سياسة العرض والطلب تتحكم في الأسعار ارتفاعا وانخفاضا، كما أنه ليس هناك سعر جبري للمنتجات الغذائية. وقال في تصريح ل"صدى البلد": إذا أردنا مواجهة ارتفاع الأسعار في رمضان فيجب زيادة نسبة المعروض من السلع وهذا دور الكيانات الاقتصادية الأساسية التابعة للدولة، بالإضافة إلى مواجهة جشع التجار عن طريق تفعيل دور الرقابة. وأضاف أن من الحلول المقترحة لمواجهة غلاء الأسعار زيادة عدد العربيات والأسواق المتحركة، زيادة معارض السلع الاستهلاكية، زيادة السلع الغذائية المعروضة، إلغاء الوسيط في عملية الشراء والتوزيع، تخفيض مصاريف النقل عن طريق إيجاد كيان كبير واحد يقوم بجلب السلع وتوزيعها على الأماكن الصغيرة، والهم هو ترشيد الاستهلاك عن طريق توعية المواطنين. وأوضح أنه وفق إحصاءات الأممالمتحدة فإننا نفقد 2 مليار دولار سنويا نتيجة سوء التخزين؛ لذا على الدولة القضاء على هذه الظاهرة بتوفير وسائل وإجراءات سلامة تحافظ على السلع من الفساد نتيجة سوء التخزين وتغير الأحوال الجوية.