* الأهالى: * السوق مرتع للعناصر الخارجة عن القانون وحياة المواطنين معرضين للخطر بسبب مجاورته للسكة الحديد * رئيس المدينة: * تخصيص مبلغ 5 ملايين جنيه لإنشاء سوق جديد تضمن عددا من السويقيات لنقل الباعة الجائلين به لإعادة الشكل الحضارى للمدينة سوق الخميس الأسبوعى بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية يعد من أكبر الأسواق العشوائية ورغم أن عمره يزيد عن 50 عاما ويخدم أكثر من 40 قرية تابعة للمركز خاصة القريبة من المدينة إلا أن المسئولين لم يفكروا فى تطويره أو إيجاد مكان له؛ حيث إنه يقع داخل الكتلة السكانية وهو ما نتج عنه شلل مرورى وتوقف الحركة المرورية داخل مدينة طوخ طوال يوم الخميس بسبب انتشار الباعة الجائلين وسيطرتهم على الشوارع العمومية والطرقات، عدد كبير من أهالى مدينة طوخ استغاث "بصدى البلد" لإنهاء مشكلة السوق والأزمة التى تواجههم أسبوعيا. فى البداية قال محمد السيد إننا نعاني الأمرين من سوق الخميس ومشاكله دون استجابة من أحد لمطالب نقله مشيرا إلى أن مدينة طوخ في هذا اليوم تتحول الى مقلب زبالة ومغلقة بالضبة والمفتاح أمام حركة المواصلات والمشاة ولم يجرؤ أحد علي دخولها من جميع الجهات مما يجعلنا نقطع رحلة عذاب بالمرور حول القرى تفاديا لعبور المدينة حتى نتمكن من الوصول إلى عملنا. وقالت دعاء محمد مدرسة إن سوق الخميس بطوخ تحول إلى صداع يكاد يفتك برأس الأهالي مشيرة إلى أن السوق يقع بالمدخل الغربي للمدينة موازيا للسكة الحديد وهو ما يعرض حياة المواطنين للخطر بسبب قيام البائعين بعرض بضاعهم على شريط السكة الحديد وهو ما يؤدى إلى كوارث أثناء مرور القطارات وكان آخرها اقتحام عربة كارو المزلقان ونجاه قائدها بأعجوبة. وتابعت بأن المنطقة من مدخل مركز الشرطة مرورا بجميع الشوارع المؤدية الى المدينة تكون مغلقة بسبب إصابة حركة المواصلات بالشلل التام مما جعل الأهالي يهجرونها للسكن بالقري المجاورة هربا من الضوضاء مؤكدة بانه لم يقتصر خطر السوق عند هذا الحد بل امتد ليشمل إغلاق شوارعها وأهمها شارع أحمد عبدالعزيز الذي يعد المدخل البديل للطريق الزراعي السريع وقت الحوادث في الاتجاه القادم من بنها إلي القاهرة. وأكد السيد متولى أنه لم تفلح محاولات رؤساء المدن السابقين لنقله خارج الكتلة السكنية في الوقت الذي تحول فيه عبر الزمن وخاصة بعد ثورة 25 يناير إلى بؤرة لتجميع البلطجية والمجرمين من كافة المحافظات في ظاهرة أصبحت تهدد أمن وسلامة السكان مضيفا أنه لم تقتصر مخاطر السوق عند ذلك بل وصلت إلى تعرض أرواح المواطنين للموت نتيجة لاحتلال الباعة الجائلين شريط مزلقان السكة الحديد وتسويق بضاعتهم عليه مما تسبب في وقوع كوارث القطارات. وأشار الطوخى علام إلى أن المدينة تتأثر بشكل كبير من مخلفات سوق الخميس الناتجة عن إلقاء البائعين والتجار الوافدين من شتي المحافظات القاذورات بالشوارع فمع أن المدينة تحت التطوير والتجميل إلا أن السوق بوجهه القبيح غير الحضاري يهدر هذه الجهود والأموال التي تنفق في تحديثها والسوق أصبح مأوي للبلطجية والمجرمين. واقترح الطوخي نقل السوق غرب محطة السكة الحديد علي قطعة أرض فضاء مساحتها فدانان تقريباً كانت مقترحة من قبل لبناء مدرسة طوخ الاعدادية بنات عليها وقبلها سوق المواشي ولم يتم تنفيذ أي منهما وطالب بنقل موقف سيارات طوخ المؤسسة أمام هندسة الري بعيدا عن مدخل المزلقان لضمان انسيابية المرور وتخفيف الزحام بمدخل المدينة الغربي حتي لا تتضاعف الكارثة وأشار عبدالرؤف عيد الى أن معاناة الأهالي لم تقتصر علي يوم السوق فقط بل امتدت إلي ثلاثة أيام أخري وهي الاثنين والثلاثاء والأربعاء لتجار الخردة الذين يفترشون الطريق ببضاعتهم بشكل صارخ ومستفز يعيق حركة المواصلات والمشاة مما تسبب يوميا في نشوب المشاجرات بين الأهالي والتجار من جانبه قال المحاسب عبد البر حشيش رئيس مركز ومدينة طوخ أن سوق الخميس يمثل مشكلة ملحة بالمدينة خاصة بعد توسعته بشكل مقلق مما جعله مصدرا للإزعاج والتلوث البيئي نظرا لكونه من الأسواق المركزية التي يفد إليها البائعون والمتسوقون من شتي انحاء المحافظة وأشار حشيش إلى أنه قد تخصيص مبلغ 5 مليون جنيه لانشاء سوق جديد بطوخ يتضمن عدد من السويقيات لنقل الباعة الجائلين به لاعادة الشكل الحضارى للمدينة وحل الاختناقات المرورية مضيفا ان السوق الجديد يقام خلف السكة الحديد لحل مشكلة سوق الخميس الاسبوعي بعد أن السوق الحالى أصبح عبئا علي المدينة حيث يتم رفع أكثر من 40 طن قمامة ومخلفات ناتجة عن السوق ونقلها بسيارات مجهزة اليا للمدفن الصحي بأبو زعبل هذا بخلاف القمامة اليومية لباقي المربعات السكنية ورفع الاشغالات العشوائية.