أكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق،أن "العلاقات المصرية الأمريكية" تفوق من يشغل رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية في البيت الأبيض، وتفوق أيضًا من يتواجد في قصر الاتحادية بمصر، مشيرًا إلى أنها علاقات بين دولتين قائمة على مصالح ورؤية إستراتيجية متطابقة إلى حد كبير حول التحديات التي تواجه المنطقة وشعوبها في فترة تغيرات لم تحدث من قبل في تاريخ الأمة العربية،ولن تتأثر بمن سيخلف الرئيس باراك أوباما أو حتى الرئيس عبدالفتاح السيسي وستظل كما هي. وأضاف "هريدي" خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما تحدث عن وجود تغيير في شكل المساعدات الأمريكية لمصر في عام 2018، رغم أنه يعلم جيدًا أنه لن يكون بالحكم، موضحًا أن هذا يؤكد أن الرئيس الجديد لأمريكا لا يغير شيئا في علاقة مصر بالولاياتالمتحدةالأمريكية، لأن الرئيس الجديد ينفذ سياسات الدولة التى تسير وفقا لرؤية محددة لا يمكنها الخروج عن سياقها فى أي حال من الأحوال.