قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي سيلقيها في أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تشكل أهمية كبرى، ومدخل مهم للرئيس السيسي في الساحة الدولية. وأضاف هريدي في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، السبت، بأن أهمية الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنها تتيح لك الفرصة كدولة على أعلى مستوى بأن تشرح موقفك من مجمل القضايا الدولية والإقليمية، ومن ناحية أخرى فهي فرصة ذهبية لإلقاء عدد من اللقاءات الثنائية، واللقاءات متعددة الأطراف، وهذه فرصة ذهبية، حيث هذا الحدث بمثابة المؤتمر العالمي للسياسة الدولية الذي يعقد مرة كل سنة". وتابع:" من خلال خريطة اللقاءات التي ستتم نستطيع رسم خريطة التأثير والتأثر للدولة، وخاصة في حالة مصر، وبالتالي فنحن ننتظر لقاءات الرئيس على هامش أعمال الجمعية العامة وبعدها نستطيع أن نتحدث". فيما يتعلق بالموقف مع الولاياتالمتحدة، وخاصة أن الاجتماعات تجري في نيويورك، وما إذا كان سيجرى لقاء بين الرئيس السيسي والرئيس الامريكي باراك أوباما قال: "بالنسبة للعلاقات المصرية الأمريكية، لابد أن ننتظر، ونبدأ في تشريحها، وتحليلها بعد اجراء الانتخابات البرلمانية، وفي ظل وجود برلمان وتشكيل حكومة تنبثق عن هذا البرلمان، ووقتها سنرى رد الفعل الأمريكي، ونتحدث والرؤية أكثر وضوحا". وعلق هريدي علي تقرير حقوق الانسان الذي أطلق قبل يومين عن الاتحاد الأوربي وتناول الوضع في مصر : "كل هذه الأمور جرت للتقليل من تأثير كلمة الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولنا أن ننظر للتوقيت، فهو يأتي لتأثير على رحلة الرئيس، لكن لن ينجحوا في ذلك". وأكد أن إصدار هذا التقرير هو محاولة ابتزاز وتهديد، لكن مصر اكبر من ذلك، وإشارات ضمنية بأننا يمكن أن نؤثر عليكم، لكن مصر لن تتأثر، بل يجب علينا فضحهم، والتأكيد على أنهم أدوات في يد الاستراتيجية الأمريكية لاستعباد العالم النامي والدول التي تتطلع لأن تكون حرة ومستقلة.