* «الوزراء»: نحاول ضبط أسعار السلع الأساسية قبل رمضان * «التموين»: مستعدون ل«رمضان» بزيادة السلع المعروضة والسلاسل التجارية * «الزراعة»: استلام 2.4 مليون ألف طن قمح محلي.. ونعتذر عن أزمة «التكدس» * «المواد الغذائية»: الأسعار ارتفعت في بعض السلع ل 100% قال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء إن اجتماع رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل مع الوزراء بحضور وزير المالية بشأن تأكيد توافر جميع السلع الأساسية المتعلقة بشهر رمضان سواء في المجمعات الثابتة والمتحركة التابعة للتموين والزراعة والقوات المسلحة. وأضاف «القاويش» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» أن هناك معارض تابعة ل «أهلا رمضان» يتم إقامتها في كافة محافظات الجمهورية لتوفير السلع الغذائية للمواطنين، بالإضافة إلى السيارات والمنافذ المتحركة، في كافة المناطق لتكون السلع متوفرة لجميع المواطنين في شهر رمضان. وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلي أن الحكومة تنفذ خطة الآن وهي تطوير المجمعات الاستهلاكية لتصبح جاذبة لكل المستهلكين تتوفر فيها كافة السلع المتواجدة في المحالات التجارية الخاصة، بالإضافة إلى إقامة منافذ جديدة وسلاسل مختلفة في كافة المحافات لعمل توازن وتقليل أسلوب التداول بين المنتج والمستهلك. وأوضح أن الحكومة تحاول ضبط الأسعار قبل رمضان عن طريق توفير السلع الأساسية، منوها إلي أنه تم توفير كافة المخصصات المالية لشراء السلع الأساسية، لتوفر كافة الاحتياجات بالسوق المصري. من جانبه قال وائل عباس، معاون وزير التموين، إن الوزارة أستعدت لشهر رمضان بزيادة السلع المعروضة سواء في المنافذ الثابتة والمتحركة لتكون في متناول الجميع، بالإضافة إلي السلاسل التجارية بالتعاون مع القطاع الخاص، مشيرا إلى أن منتجات «أهلا رمضان» ستكون متوفرة في أرض المعارض ابتداء من نصف شعبان. وأضاف «عباس» أن إجبار التجار على بيع السلع بأسعار معينة لا يحل مشكلة ارتفاع الأسعار، موضحًا أنهم حريصين علي المنافسة لتخفيض السعر وزيادة جودة المنتج والسلع التجارية بين التجار. وأشار معاون وزير التموين، إلي أن هناك تكثف للحملات الرقابة قبل شهر رمضان للأشراف والمتابعة علي الأسواق وضبطها، لافتًا إلى أن وزارة التموين والرقابة والتوزيع تكشف على بيانات المتواجدة علي كل منتج أو سلعة للاطمئنان على صلاحية وجودة المنتج. كما قال عيد حواش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إنه تم توريد 2 مليون و470 طن قمح محليا حتى الآن، مشيرا إلي أن هناك قرارا من رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة بفتح الشون الترابية والجمعيات الزراعية أمام الفلاحين والمزارعين. وأضاف «حواش» أن الوزير أصدر قرارا بإعطاء المزارعين مستحقاتهم فور توريد الأقماح، مؤكدا أن المزارع الآن يتسلم كافة مستحقاته في نفس اليوم، وسيتم تسليم 4 ملايين طن من الأقماح خلال أيام حتى يصل المجموع في قبل نهاية الموسم 8 أطنان. وأشار المتحدث باسم وزارة الزراعة، إلي أن الفلاح يأخذ جزءا من القمح لاستخدامه الشخصي في المنزل، ويقوم بتوريد حوالي 4.5 مليون طن لصالح وزارة التموين والسلع التموينية، لافتا إلي أن هناك منظومة كبيرة تهدف لحماية الدولة من تصدر الأقماح المستوردة على المحلية وتوفير العملة. واعتذر «حواش» عن التكدس الذي حدث في بداية عملية توريد الأقماح نظرا لقلة الشون، والوزير واعداً بأنها لن تحدث مرة أخرى وأمر بفتح الشون الترابية مرة أخرى. بينما قال يحيى كاسب، رئيس شعبة المواد الغذائية بالجيزة وعضو اتحاد الغرفة التجارية، إن بعض السلع الغذائية ارتفعت أسعارها فهناك بعض السلع ارتفعت ل 30% وهناك بعض السلع ارتفع سعرها ل 40% ، مؤكدًا أن الأرز ارتفع سعره بنسبة 100% في بعض المناطق. وقال «كاسب»، أن السكر أرتفع سعره في الطن 150 جنيها، ولكن الاحتكارات زادت بشكل كبير في الأرز، حيث قامت بعض الهايبرات الكبرى بسحب كميات الأرز من الأسواق ليلًا من أجل التحكم في الأسعار. وأكد رئيس شعبة المواد الغذائية بالجيزة وعضو اتحاد الغرفة التجارية، أن وقف التصدير في منتج الأرز للخارج ساهم بشكل كبير في انخفاض سعره 100 جنيه للطن، والحكومة حاليا تبحث استيراد 80 ألف طن من الخارج قرب شهر رمضان.