* أمل الصبان تعلن سور الأزبكية بشكل يومى فى رمضان بالأعلى للثقافة * إيناس عبد الدايم: حفل لعمر خيرت خلال شهر رمضان * الآثار: 15 موقعا جاهزا لتقديم الأنشطة أعلن الكاتب الصحفي حلمى النمنم، وزير الثقافة، عن فتح البيوت الأثرية لتقديم الانشطة الثقافية، خلال شهر رمضان الكريم. جاء ذلك خلال مناقشة الوزير للبرنامج الثقافي لشهر رمضان الكريم، بحضور ممثلين عن وزارة الآثار، وقيادات وزارة الثقافة. وقال النمنم إنه يجب أن يتم وضع خطة ثقافية رمضانية جاذبة للمواطن المصري، حتى لا نتركه أسيرا لشاشة التليفزيون طوال الشهر الكريم، لافتا إلى أن البرنامج الرمضاني سيبدأ من 9 رمضان وحتى نهاية الشهر. وأضاف أنه تم الاتفاق مع وزارة الآثار على أن تتم إتاحة كل البيوت التابعة لوزارة الآثار إلى قطاعات وزارة الثقافة لتقديم أنشطة فنية وثقافية، لأننا جميعا شركاء في رسالة واحدة، هى "تنمية الوعي للمواطن المصري". وطالب النمنم بعمل معارض للكتب، بأسعار مخفضة، قائلا: "هذه الكتب، تم ‘صدارها بأموال الحكومة، التى دفعها الشعب، "وفلوس الشعب يجب أن ترد لهم، وكل كتاب مر عليه 5 سنوات في المخازن، يجب أن يخرج إلى قارئه". كما طالب الوزير بالخروج بالأنشطة الثقافية إلى كل موقع ثقافي فى مصر، مشددا على ضرورة الاحتفاء بالمناسبات الوطنية خلال الشهر الكريم، ومنها الاحتفال بنصر العاشر من رمضان، وبثورة 30 يونيو، فضلا عن الاستعداد لاحتفالات ما بعد الشهر الكريم، ومنها مرور 60 عاما علي تأميم قناة السويس، والذكرى ال110 على حادث دنشواى. كما كلف كل رؤساء القطاعات بالتجهيز لاحتفالية ضخمة تقام على مسرح "قصر محمد على بالمنيل"، بعد تجهيزه فنيا وهندسيا، بعمل الإضاءة والديكور المناسب. وقال الدكتور مصطفى أمين، ممثل وزارة الآثار، إن هناك 15 موقعا أثريا جاهزا لاستضافة الأنشطة الفنية والثقافية، منها قلعة قايتباي بالإسكندرية، إلا أنه لابد من وضع خريطة للاحتفالات حتى يمكن الترويج لها دوليا. وأكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، أنه للمرة الأولى فى رمضان يتم تنظيم حفل للفنان عمر خيرت، يوم 17 رمضان، وأن الشهر الكريم سيشهد العديد من حفلات الموسيقى العربية، والإنشاد الديني، والتى ستخرج إلى أوبرا دمنهور. من جهته، قال الدكتور هيثم الحاج على، رئيس هيئة الكتاب، إنه يجري الاستعداد لإقامة معرض فيصل للكتاب، والذي سيشهد للمرة الأولى وجود قاعتين للندوات، بالإضافة إلى قاعة للعروض السينمائية. فيما أعلنت الدكتورة نيفين الكيلانى، رئيس صندوق التنمية الثقافية، عن انطلاق الأمسيات الشعرية، في كل البيوت الأثرية التابعة للصندوق، وأنه سيتم تقديم عدد من الأعمال المسرحية، منها مسرحية "الأمير"، بقصر الأمير طاز، وقبة الغوري، فضلا عن الأنشطة الموجودة حاليا بهذه البيوت مثل "عرض التنورة". وقالت الدكتورة أمل الصبان، أمين المجلس الأعلى للثقافة، إنه بعد النجاح الذي لاقاه "سور أزبكية وزارة الثقافة"، فإنه ستتم إقامته يوميا خلال الشهر الكريم، كما سيتم تنظيم مجموعة من الأمسيات الشعرية، فضلا عن الاحتفاء بكبار الأدباء ومنهم الروائي إبراهيم عبد المجيد، بعد حصوله على جائزة الشيخ زايد للكتاب. كما أعلنت عن وضع خطة للاحتفالات الرمضانية بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، والتى ستشهد إقامة أنشطة ثقافية من مسابقات وندوات وورش تدريبية طوال الشهر الكريم. حضر الاجتماع اللواء حسن خلاف، رئيس قطاع مكتب الوزير، والدكتور مصطفى أمين، ممثلا عن وزارة الآثار، والدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا، والدكتورة نيفين الكيلانى، رئيس صندوق التنمية الثقافبة، والدكتورة أمل الصبان، أمين المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور هيثم الحاج على، رئيس هيئة الكتاب، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والفنان فتوح أحمد، رئيس البيت الفني للمسرح، والدكتور شريف شاهين، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، ومحمد عبد العزيز، المشرف على القاهرة التاريخية. من جهة اخرى أصدر المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة مرفت مرسي كتابا جديدا للأطفال بعنوان "هند تصنع الحكايا" تأليف الكاتبة عفت بركات ورسوم الفنان أحمد عبد النعيم. يحتوي الكتاب على مجموعة من القصص للأطفال من سن 9 إلى 12 سنة ترويها "هند" بطلة أحداث الحكايا الأربعة بطريقة مشوقة ومحببة للأطفال، تصنع الحكايا فتخرج ضحكاتنا وتشعرنا بالسعادة، وتقدم للأطفال في أجواء خيالية مثيرة وبطريقة غير مباشرة من خلال المتعة والبهجة معلومات وحقائق وقيم نحتاج لتربية أطفالنا عليها، فنتعرف منها على مراحل أطوار القمر في حكاية "وردة القمر" والتي تدور أحداثها حول صداقة هند للقمر الذي يتطور مع دوران الأرض فيكبر ويكبر من الهلال إلى البدر، ثم يصغر ويصغر حتى يصير محاقا، إلى أن يختفي تماما، وهو ما يغضب هند ويبكيها، فهي لا تعلم أن لديه عملا يؤديه. بينما تؤكد حكاية "ألوان الشمع" على دور الألوان في إضفاء البهجة للحياة والرسومات وتميزها، وذلك من خلال أحداث القصة التي تدور حول غضب ألوان الشمع من هند التي تهملها تماما، فتقرر الألوان أن تلقن هند درسا تعرف من خلاله قيمتها! وفي حكاية "هدية نور" نرى نموذجا للدمج بين الأطفال الأسوياء والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال علاقة هند بصديقتها الصماء "نور" وكيف قررت أن تتعلم لغة الإشارة حتى تستطيع أن تفهمها، وكيف ستجعل زملائها يتوقفون عن مضايقاتها والسخرية منها. "حصة الأحلام" هي الحكاية الرابعة التي تبرز دور الخيال في حياتنا والتي ترويها هند عن معلمة اللغة العربية التي تجعل هند وزملائها يقفون ويغمضون أعينهم ويتنفسون نفسا عميقا ويحبسون الهواء داخل صدورهم الصغيرة، ثم يخرجونه ببطء شديد دون أن يفتحوا أعينهم، ثم يجلسون بهدوء والمعلمة تعد: واحد .. اثنان .. ثلاثة، وترسم دائرة كبيرة على السبورة تسميها دائرة الأحلام، وتحكي عن كتاب كبير مسحور وتطلب من هند وكل الأطفال طلبا غريبا! من جهة اخرى تم تقديم عرض العرائس المائية لليوم الثانى مساء اليوم الجمعة بمركز شباب الجزيرة واكد الفنان فتوح احمد رئيس البيت الفنى للمسرح ان هذا المشروع نفذ خلال مرحلتين المرحلة الأولى هى مرحلة نحت العرائس المائية وتم تدريب 17 مصمما من الشباب على عملية نحت العرائس المائية والمرحلة الثانية تواصلت فيها مى مهاب مع الخبراء الفيتنامين الذين تم استقدامهم الي مصر وقضوا هنا مابقرب من 40 يوما، ورغم المشكلات والمعوقات التي واجهت المشروع الا أنه حقق نتائج مبهرة.