تشهد مدينة بدر اهتماما متزايدا من قبل المسئولين بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، خلال الفترة الأخيرة مما جعلها ضمن المدن الأكثر أهمية بمنطقة شرق القاهرة، وذلك لتقاربها الكبير من موقع العاصمة الإدارية الجديدة، الذى جعل العديد من المستثمرين والمواطنين يرغبون فى الحصول على فرصة للسكن أو الاستثمار بها. وخصصت هيئة المجتمعات العمرانية نحو مليار جنيه لمشروعات الإسكان والمرافق والطرق والبنية التحتية بالمدينة خلال العام المالى الجارى 2015 - 2015، والرقم يعد الأكبر فى تاريخ المدينة منذ إنشائها قبل أكثر من 30 عاما. وتحولت المدينة لبديل لراغبى السكن فى القاهرة الجديدة من فئات الأقل دخلا نظرا لوجود ندرة بأراضى محدودى الدخل بالقاهرة الجديدة، والتى تسببت فى قيام جهاز القاهرة الجديدة بتنفيذ نحو ألفى وحدة سكنية فقط ضمن مشروع الإسكان الاجتماعى لمحدودى الدخل "المليون وحدة" تقدم لها نحو 100 ألف مواطن، فكان البديل الأول لتوفير وحدات لجميع المتقدمين هو مدينة بدر التى وفرت وزارة الإسكان نحو 7 آلاف شقة بها ضمن المرحلة الأولى لراغبى التحويل ممن تنطبق عليهم شروط المشروع بالقاهرة الجديدة. وشهدت المدينة ارتفاعا مستمرا فى أسعار الأراضى بها منذ طرح مشروع العاصمة الإدارية الجديدة فى الربع الأول من العام الماضى خلال القمة الاقتصادية بشرم الشيخ.