* كاميرون وصف نيجيريا وأفغانستان بأنهما أكثر الدول فسادا * أوباما لساركوزي عن نتنياهو: * أنا مجبر على التعامل معه يوميا * بايدن يهنئ أوباما بتوقيع مشروع الرعاية الصحية ويصف الصفقة بلفظ مسيء قال موقع سى إن إن الأمريكى، إنه فى غضون يومين أدلى أقوى شخصين فى المملكة المتحدة وهما رئيس الوزراء ديفيد كاميرون والملكة إليزابيث الثانية بتصريحات عفوية أدت إلى أزمات دولية، رغم ان ذلك كان بسبب زلة لسان التقطتها الكاميرات دون انتباههما، لينضما بذلك إلى أشهر 10 زلات وقع فيها عدد من أشهر قادة العالم وفجرت أزمات مع دول أو أشخاص آخرين. وكان كاميرون أول من وقع فى الخطأ، عندما قال للملكة إن نيجيريا وأفغانستان دول شديدة الفساد وربما أكثر دولتين فسادا فى العالم. وأثارت التصرحيات عاصفة عبر الانترنت كما أدت إلى انتقادات من قبل المتحدث باسم الرئاسة النيجرية لكاميرون. بعد فترة وجيزة ظهرت الملكة على إحدى الكاميرات التى كانت تنقل حفلا فى قصر باكينجهام وهى تقول إن أحد المسئولين الصينيين كان وقحا للغاية، فى تعامله مع السفيرة البريطانية لدى بكين خلال زيارة الرئيس الصينى شى جين بينغ للبلاد العام الماضى، مما قد يعقد العلاقات مع واحدة من القوى العالمية. وأشارت سى إن إن، أنه بالنسبة لأشخاص اعتادوا العيش ضمن وهج الإعلام، فإنه من المستغرب أن ينسى زعماء العالم تجنب الإدلاء بتصريحات محرجة فى أماكن عامة. وقالت سى إن إن، إن من بين أشهر الأحاديث العفوية كان حوار بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى فى عام 2011، كانا يتحدثان فيه حول رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى قمة مجموعة ال 20. وقال ساركوزى لأوباما " لا يمكننى أن أتحمله (يقصد نتنياهو)، إنه كاذب". ورد أوباما قائلا " هل تعبت منه، إذا ماذا عنى انا مجبر على التعامل معه يوميا". التصريحات حول نتنياهو لم تكن الوحيدة، لأوباما الذى له سجل حافل فى الزلات، بعد أن وصف أوباما مغنى الراب الأمريكى الشهير كانى ويست بأنه "غبى". وكان أوباما يتحدث حول اقتحام ويست لمنصة المسرح فى حفل توزيع جوائز إم تى فى للأغانى، وقت نيل تايلور سويفت للجائزة. وقال أوباما خلال لقاء تليفزيونى، وهو يظن ان الميكروفونات مغلقة" هذه الشابة تبدو لطيفة، إنها تتلقى جائزتها، ما الذى يفعله هناك، إنه غبى ". رئيس الوزراء البريطانى الأسبق جودرون براون أيضا وقع فى خطأ جسيم بعدما تورط فى مناقشة مع إحدى الناخبات خلال حملته الانتخابية فى عام 2010، لينهى بعد ذلك المناقشة التى كانت تتابعها كاميرات التلفزيون ويركب سيارته، قائلا لمساعديه بعد ان ظن ان الميكوفونات مغلقة" كان هذا كارثة، لا ينبغى أبدا أن اتعامل مع تلك المرأة...إنها سخيفة ومتعصبة". الرئيس الأمريكى الأسبق جورج دابليو بوش أيضا وقع فى خطأ فادح أثناء غداء عمل مع مجموعة الثمانى الصناعية فى عام 2006 بروسيا، حيث نادى على تونى بلير رئيس الوزراء أثناء الغداء ليحيه ويشكره على هدية تلقاها منه مؤخرا كانت عبارة عن سترة، ثم ليتحدث معه بعد ذلك بشأن حل غير دبلوماسى بالمرة للأزمة بين سوريا وإسرائيل حيث قال " ما يجب عليهم فعله، هو أن يجعلون سوريا تجعل حزب الله يتوقف عن فعل هذا ...وبذلك ينتهى الأمر". سجل بوش حافل بالمزيد، فقد وجه بوش إهانه إلى مراسل صحيفة نيويورك تايمز آدم كليمر فى سبتمبر 2000، حينما كان يتحدث مع نائبه ديك تشينى، ليعتذر فى وقت لاحق عن تعليقه قائلا انه كان تعليقا خاصا. العائلة الملكية البريطانية يبدو ان لها سجلا حافلا فى زلات اللسان، فولى العهد البريطانى الأمير تشارلز علق على مراسل بى بى سى لدى القصر الملكى نيكوس ويتشل ، قائلا لنجليه وليام وهارى " اللعنة على هؤلاء الناس، انا لا يمكننى ان اتحمل هذا الرجل ، إنه فظيع حقا". جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى، وقع فى خطأ بالغ حينما كان يهنئ الرئيس أوباما على توقيع مشروع الرعاية الصحية المثير للجدل فى مارس 2010، فأمام وسائل الإعلام عانق بايدن أوباما قائلا " هذه صفقة كبيرة حقا" ثم أضاف لفظ مسىء لوصف الصفقة. من ناحية أخرى تبدو الانتخابات أيضا أرضية خصبة لزلات اللسان خاصة للساسة الذى يتصدرون عناوين الصحف، فرئيس الوزراء البريطانى الأسبق جون ميجور وصف أعضاء مجلس العموم المشككين فى اتجاه توسيع روابط بريطانيا مع الاتحاد الأوروبى بأنهم "أوباش" مهددا ب "صلبهم"، وذلك خلال حديثه مع أحد المراسلين حينما كان يظن الميكروفون مغلقا ليضعه ذلك فى حرج كبير. الرئيس الفرنسى جاك شيراك انتقد بريطانيا بأكملها، فى عام 2005، حين كان يسعى للترويحج لاستضافة لندن فى دورة الألعاب الأوليمبيه لعام 2012، حيث قال إن الشىء الوحيد الذى قدمته بريطانيا للزراعة الأوروبية هى مرض جنون البقر. وأضاف شيراك للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والمستشار الألمانى جيرهارد شرويدر " لا يمكنك أن تثق بأناس لديهم مطبخ سيئ". الرئيس الأمريكى الأسبق رونالد ريجان، ألقى بمزحة كان يمكن ان تترتب عليها آثار خطيرة خلال الحرب الباردة، حيث خلال اختبار للصوت قبل إلقائه لخطابه الإذاعى الأسبوعى، فى أغسطس 1948 قال ريجان للمستمعين " أيها الأمريكيون، يسرنى أن أخبركم اليوم أننى وقعت تشريعات تجرم روسيا إلى الأبد".