أثارت صور سياح مصريين وعرب وأجانب بلباس صيفي خلال رحلتهم للغطس في جزيرة تيران، ردود أفعال سلبية" تجلت ملامحها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب مغردون على "تويتر" بتطبيق الشريعة الإسلامية في تيران بحكم أنها ملكية سعودية؛ مؤكدين أن انتقال الجزيرة المرتقب للسيادة السعودية يجب أن يتبعه تطبيق الأنظمة المعمول بها في المملكة والمستمدة من الشريعة. ونقلت هافنجتون بوست عن "شامي محمد الظاهري" قوله إن "الكثير من السياح الأجانب يتساءلون عن الوقت الذي ستعاد فيه جزيرتا تيران وصنافير إلى السيادة السعودية، وما إذا كانت الأنظمة والقواعد الإسلامية المعمول بها في السعودية ستطبق أيضا في الجزيرتين؛ مضيفا انه لا يوجد تراخ أو تساهل أو تجاوز في تنفيذ التعاليم الإسلامية في أي موقع من مدن وقرى وجزر المملكة". وكانت وسائل الإعلام المحلية قد ذكرت أن جزيرة تيران باتت محط اهتمام السياح، سواء المصريين والعرب أو الأجانب، بعد اتفاقية ترسيم الحدود، كما شهدت طوال الأسابيع الماضية عشرات الرحلات السياحية الوافدة إليها.