ناقشت لجنة الإسكان برئاسة المهندس معتز محمد محمود، قرض مصرف الرهاوى المقدم من الكويت بمبلغ 45 مليون دينار كويتى وبفائدة 3 % ويخدم 32 قرية بالجيزة فى مرحلته الأولى والمرحلة الثانية 25 قرية . أكد يسرى المغازى، عضو لجنه الاسكان، ان هناك أكثر من 30% من الأراضى المصرية تُروى بمياه صرف صحى وهذا هو السبب الحقيقى فى انتشار الأمراض الخطيرة والفتاكة والتي تكلف الدولة الكثير من المال في العلاج ، ومن المفترض ان يتدخل وزير البيئة فى هذا الصدد" إلى هذا الأمر الخطير". وأضاف المغازي انه لابد من التعامل مع المخالفين بحزم لان تكلفة إزالة التعديات والمخالفات تتجاوز تريليون جنيه. وأشار "محمد الحصن"، خلال كلمته فى اجتماع اللجنة ، إلى ان البرلمان لابد ان يظهر العين الحمراء لوزارة الإسكان لانها تعلم جيدا حجم الكوارث والمخاطر فى الدولة ومع ذلك هناك تعمد من تجاهل هذه الامور، وان اللجنة سوف تؤدى دورها على اكمل وجه وسيتم إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى بحجم الخطورة ومشاكل مياه الشرب والصرف الصحى، مقترحا تقديم مبادرة إلى الرئيس لحل الأزمة. وقال إسماعيل نصر الدين، عضو اللجنه، ان موضوع التصالح مع المخالفين معقد بعض الشيء ولا يمكن التعميم فى المخالفة ولابد من تصنيف جميع المبانى المخالفة حسب الموقع ويتم فرض رسوم تجرم المخالف. وتابع "نصر الدين" خلال كلمته، ان المناطق العشوائية انتشرت بسبب غياب دور الدولة وكان من المفروض ان يتم عمل حصر لها جميعا والتصالح فيها يكون للمناطق التى تعد مقبولة تخطيطا بشرط السلامة الإنشائية وقيد الإرتفاع ثم التنظيم وما دون ذلك لابد من بحث هذا الأمر جيدا بمشاركة الدولة خاصة ان هناك بعض المناطق تمثل خطورة على حياة المواطنين ولابد من إنشاء اماكن بديلة لهم.