يقول عنه مشجعو النادى الأهلى انه منحاز جدا لناديه الأسبق الزمالك وغير موضوعي ويبدي رأيه حسبما تتجه مصلحته الشخصية.. إنه خالد الغندور كابتن الزمالك الأسبق ومقدم برنامجى اللعبة الحلوة مع بندق على فضائية ال تى سى والكرة مع دريم على فضائية دريم. قالوا عنه انه الداعم للمستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، يمنحه السوط لجلد كل منتقديه ويساعده ويشجعه على ذلك، بهدف إثارة الرأي العام وإحداث بلبلة جماهيرية لأهداف شخصية وهى كسب نسبة مشاهدة عالية لبرنامجه سواء من الزملكاوية أو الاهلوية، دون النظر للمصلحة العامة، ومن الطبيعي ان يغضب منه الجميع على حسب وجهة نظر منتقدى الغندور. من جانب آخر يوصفه جمهور القلعة البيضاء بأنه معشوقهم الأول والأوحد من بين الإعلاميين الزملكاوية، يرونه المدافع باستماتة عن نادى الزمالك، والرجل الأكثر جرأة فى جميع الفضائيات الذى يقف بالمرصاد ضد كل من يتطاول على تاريخ النادى الابيض، كما يرونه الوحيد الذى يفضح تجاوزات بعض الحكام واتحاد الكرة ولجنة المسابقات وممارساتهم السافرة ضد نادى الزمالك. فى الوقت الذى يراه عشاق الزمالك مدافعاً باستماتة عن ناديهم، الا ان ذلك لم يشفع له ولم يسلم خالد الغندور من لسان وانتقادات نجوم الزمالك القدامى ورئيس النادى وبعض عناصر الفريق الحالى. هاجمه من قبل أحمد حسام ميدو، وحازم امام الكبير ، وكريم حسن شحاته، كما هاجمه باسم مرسى مؤخراً قبل ان يعتذر له ، ولم يسلم خالد الغندور من رئيس نادى الزمالك، الذى اتهم "الغندور" بأنه يهاجم جهاز الزمالك الحالى بقيادة محمد حلمى وهو ما لم يحدث من جانب "بندق" الذى ظهر فى حلقة السبت الماضى فى برنامج اللعبة الحلوة مقدماً كل الدعم لأعضاء الجهاز. كل هذا اثار خالد الغندور الذى ظهر أول أمس فى برنامجه غاضبا بشدة ومعرباً عن استيائه الشديد من الهجوم الذى يتعرض له باستمرار، وأبدى سخطه ممن يتعرضون له بالاساءة والهجوم ، وقال بالحرف الواحد أثناء البرنامج "مينفعش أبقى الحيطة المايلة للزملكاوية". خالد الغندور ، هو الوحيد الذى تتم مهاجمته فى كافة البرامج التى يتولى تقديمها اعلاميون منتمون للنادى الأهلى، وعلى رأسهم احمد شوبير، ومدحت شلبى، وشادى محمد، وسيف زاهر، وابراهيم فايق، وايهاب الخطيب، مع انه اكثرهم حيادية، بل يفوق عدد كبير منهم شهرة ونجومية ونجاحاً. من يوجه "للغندور" اتهاماً بمحاولة اثارة الرأى العام، هم انفسهم من يشعلون نار الفتنة بين جماهير الكرة المصرية، تارة اثناء تعليقهم على المباريات التى يكون النادى الذى ينتمون له طرفاً فيها، وتارة اخرى اثناء تقديمهم استوديوهات التحليل، والكل يعلم انتماءاتهم وألوانهم، ولكن لا يستطيع احد ان يقترب منهم او يتحدث عنهم وينتقدهم بسبب توافق الانتماء فيما بينهم. مجرد وجود إعلامى يعشقه جمهور الزمالك العريض، جعل الاعلاميين المنتمين للنادى الأهلى يشنون حرباً شرسة ضده، وأصبحت السكاكين تسن للرجل من كل صوب وحدب وبلا هوادة، لانه يتجرأ ويقول الحق فى زمن الباطل والسبوبة والنفاق. السؤال الذى يطرح نفسه .. هل كل من له مشكلة مع احد الأشخاص أو المؤسسات يلقى باللوم والعتاب على الغندور؟ بالطبع كل من يغضب منه بدون وجه حق هو الشخص الذى لا يقبل النقد الموضوعى، أو يشعر أن الغندور يتحدث فى موضوعات تمس مصلحته الشخصية وأهواءه بصرف النظر عن كونها حقيقة واقعة ومؤكدة.