قال المقدم الدكتور أحمد يوسف المنصورى، أستاذ القانون الدولى العام بأكاديمية شرطة دبى، إن التاريخ أثبت أن المجتمع الدولى إذا لم يتحد لن يستطع مواجهة جريمة الإرهاب، مشيرا إلى أن المحكمة الدولية أقرت أن تواجه كل دولة جريمة الإرهاب منفردة، فهى مختصة فقط بمواجهة الجرائم الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية. وأكد المنصورى، أن مقاومة الاحتلال جائزة ولكن يجب على المقاتلين أن يلتزمون بقوانين دولية وعدم استهداف المدنيين بغض النظر عن الدوافع، وأن هناك إرهابا إلكترونيا حاليا، بحيث يستطيع الإرهابى القيام بأعمال إرهابية وهو خارج الدولة المقصود. وأضاف المنصورى، خلال الجلسة الأولى من مؤتمر السياسة الجنائية، الذى تنظمه كلية الحقوق بجامعة القاهرة بالتعاون مع شرطة دبى اليوم، أنه تم استبعاد جريمة الإرهاب الدولى من أجندة المحكمة الجنائية الدولية، بدعوى أنها تختص فقط بجرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية، مؤكدا أن هناك تعارضا فى وجهات النظر بين العرب والغرب ولابد أن تتقارب وجهات النظر.