أصبحت عملية تطوير ميادين مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد مثار جدل على الدوام ومجال خصب لتناقل التعليقات اللاذعة تعبيرا عن عدم رضا البورفؤادية بما يقوم به رئيس مجلس المدينة المكلف بإدارتها بقرار من اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، منذ توليه المنصب فى مفاجاة منذ 4 شهور وقت تولى الغضبان قيادة بورسعيد. وباتت لوحة افتتاح اعمال التجديد والتطوير باهم ميادين المدينة والمعروف بميدان الجامع الكبير مجال خصب للانتقادات بعد ان اغفلت منصب المحافظ وساوت بين منصبه ومنصب رئيس مجلس المدينة باعتبار كلاهما يدير مدينة، فالغضبان محافظ بورسعيد يدير مدينة بورسعيد وعفيفى المعين بقرار من الغضبان يدير مدينة بورفؤاد. وانتقد البورفؤادية على صفحات التواصل الاجتماعى السقطة الكبيرة لاغفال منصب المحافظ تحت اسمه على اللوحة والحرص على وضع منصب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس المدينة. كما انتقد اهالى مدينة بورفؤاد خاصة المثقفين منهم تشييد مصطبه خارج الطراز الجمالى للمسلة التاريخية التى يرجع انشاءها لانشاء المسجد فى الستينات. وزاد الانتقاد حدته فى اغفال الحى التصميم الرئيسى المعتمد لتطوير الميدان واخراجه بشكل لايليق بتاريخ الميدان الكبير اسوة بماتم بميدان المجمع الاسلامى والذى وضع به تمثال الملك فؤاد . وارسل الفنان المعمارى عاطف زرمة استغاثة الى محافظ بورسعيد لانقاذ المدينة وطرازها المعمارى الاثرى و الفريد عالميا من الاندثار على يد رئيس مجلس المدينة الجديد . ومن جانبه اكد المهندس محمد عفيفى رئيس مجلس مدسنة بورفؤاد ان اعمال التطوير لميادين بورفؤاد تتم بالجهود الذاتية و المشاركة المجتمعية ولاتكلف خزينة الحى اى اعباء مالية وانه يحاول ومعاونيه اضفاء الشكل الجمالى فى حدود الامكانيات المتاحة على المدينة. وطالب عفيفى منتقديه بالنظر الى نصف الكوب المملوء وليس الخالى ومد يد العون لمن يعملوا دون النظر الى تحقيق مأرب ومصالح شخصية. واكد رئيس مدينة بورفؤاد ان لوحة الافتتاح الرخامية الخطاء بها غير مقصود وجارى اصلاحها وان من تطوع لتنفيذها لم يقصد سوى الخير وليس كل المواطنين على فهم ودراية كاملة بالبرتوكول.