* ورحل الفنان وائل نور.. * تنبأ له الجميع بسد فراغ شخصية الولد الشقي.. وظروفه الاجتماعية وقفت فى طريق نجوميته * اكتشفه المخرج أحمد فؤاد ثم تبناه فنيا فريد شوقي وقدمه في "البخيل وأنا" * قدم 140 عملا فنيا متنوعا .. واختفى لسنوات ثم عاد للسينما 2015 رحل عن عالمنا، اليوم الاثنين، النجم وائل نور، عن عمر يناهز ال 55 عاما، اثر أزمة قلبية مفاجئة فى الإسكندرية، حيث انه لم يكن يعانى من أي أمراض عضوية. قدم "نور" ما يزيد على 140 عملا فنيا متنوعا، ما بين السينما والتليفزيون والمسرح، آخرها فيلم "الليلة الكبيرة" انتاج عام 2015، وايضا مسرحية "الغابة المسحورة" التى عرضت فى العام نفسه. ولد وائل محمد صلاح الدين مرسى، فى 24 ابريل عام 1961 بمنطقة شبرا، والتحق للدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية بعد حصوله على دبلوم معهد السكرتارية. اكتشفه فنيًا المخرج أحمد فؤاد وقدمه في العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية، لكنه حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا عندما عمل مع الفنان فريد شوقي الذي تبناه فنيًا في مسلسل "البخيل وأنا" . برع وائل نور في أداء دور الشاب الشقي في أفلامه، كان من الممكن أن يسد فراغا تركه حسن يوسف، إلا أن الظروف الاجتماعية والفنية لم تساعده خاصة أن المخرجين أسندوا له دور الشاب الفاسد أو الخارج عن القانون.. وقد ارتبط "نور" بصديق عمره الفنان الراحل عبد الله محمود، والفنان أحمد سلامة. كما لمع الفنان الراحل في مسلسلات أخرى، ابرزها "ذئاب الجبل" و "صابر يا عم صابر"، حتى صار رصيده الفني من المسلسلات 80 عملا تليفزيونيا. ومن أهم أعماله الفنية : "دموع في حضن الجبل" و"السجين" و"العرضحالجي" و"ذئاب الجبل" و"صابر يا عم صابر" و"المصراوية" و"سلالة عابد المنشاوي" و"سوق الزلط" و"يوم عسل ويوم بصل"، وأيضاً من افلامه السينمائية "مراهقون ومراهقات" و"السجينتان" و"الأب الثائر"، ويعتبر العمل المسرحي "الجنزير" من اشهر مسرحياته. وأخيرا غاب الفنان وائل نور عن الساحة الفنية السينمائية لفترة قبل أن يعود مرة أخرى للشاشة مرة اخرى منذ عامين.. كما انه كان يملك معرضًا للسيارات لكنه قام بتصفيته. كان الفنان الراحل متزوجا من "غادة محمد أبو نوح" منذ عام 2010، كما انه قد سبق له الزواج من الفنانة أميرة العايدي التي أنجب منها "سارة" و "يوسف"، ولكنهما انفصلا عقب زواج استمر حوالي سبع سنوات.