رحب علي سالم الدقباسي رئيس البرلمان العربي بالمؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس محمد مرسي والرئيس التونسي المنصف المرزوقي ، الذي أكدا فيه دعم الشعب السوري في كفاحه حتى يمتلك السوريون حريتهم وإرادتهم ، وتحقيق آمال وطموحات الشعب السوري في الحرية والكرامة الإنسانية. وأعلن الدقباسى أنه "يستصرخ" الضمير الإنساني للشعوب والحكومات والمنظمات للعمل الفوري لإنقاذ الشعب السوري من المذابح والمجازر الوحشية التي يرتكبها النظام كل يوم والتي كان آخرها الخميس الماضي المجزرة المروعة في قرية التريمسة في حماة والتي راح ضحيتها أكثر من 250 شهيدا معظمهم من الأطفال والشيوخ والنساء، الذين لا حول لهم ولا قوة. وقال في بيان له اليوم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك "إنه كان يتمنى أن يوجه تهانيه لشعوب وحكومات ومنظمات العالم أجمع بحلول الشهر الكريم..كما كان يتمنى أن يوجه هذه التهنئة للشعب السوري بعد نيله حريته وكرامته الإنسانية إلا أن التقاعس الدولي عن إنقاذ الشعب السوري وعجز المبادرات العربية والدولية عن وقف المذابح والمجازر التي يرتكبها النظام والتي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، فشل الحلول السياسية في إيجاد حل للأزمة السورية التي دخلت شهرها السادس عشر في ظل احتماء النظام بقوى دولية وإقليمية وعلى وجه الخصوص روسيا والصين وإيران المسيئة للتضامن العربي تمنع من صدور قرار دولي وفوري لإنهاء معاناة الشعب السوري". ووصف الدقباسي النظام السوري أنه نظام قاتل للأطفال ونظام فقد عقله وضميره الإنساني وانتماؤه العربي القومي وارتمى في أحضان قوى يتصور أنها ستحميه من مصيره المحتوم ، ولكن ستنتصر إرادة الشعب السوري مهما كانت التضحيات بمشيئة الله تعالى. ودعا المجتمع الدولي للبحث عن وسائل أكثر فاعلية تتجاوز المبادرات والتحركات المكوكية التي ثبت فشلها وأن يعلن المجتمع الدولي اعترافه الفوري بالمجلس الوطني السوري الحر.