قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل بدأ سورة الإسراء بكلمة «سبحان»، والتي جعلها لنا القرآن والسُنة ذكرًا لله، ضمن الباقيات الصالحات والعشر الطيبات. وأضاف « جمعة»،خلال خطبة الجمعة اليوم بعنوان:« أن الإسراء والمعراج دروس وعبر»، أن كلمة «سبحان» التي جاءت في مستهل سورة الإسراء، بقوله تعالى: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»، هي من كلمات الذكر التي وردت بالقرآن والسُنة، ومعناها ننزيه الله سبحانه وتعالى من كل نقص. وأضاف أن المسلم يذكرهذه الكلمة في صلاته في ركوعه « سبحان الله العظيم»، وفي سجوده « سبحان ربي الأعلى»، وعندما يتعجب من شيء من خلق الله، ويذكرها ضمن الباقيات الصالحات، التي تبقى بعد موته في ذكره: «سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله». وأشار إلى أنها من العشر الطيبات التي علمنا إياها الرسول –صلى الله عليه وسلم- في الذكر معها، «استغفر الله، حسبنا الله ونعم الوكيل، إنا لله وإنا إليه راجعون، توكلت على الله، وختامها الصلاة على المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم». حضر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والشيخ صبري ياسين دويدار، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة القاهرة، واللواء الدكتور رضا فرحات، محافظ القليوبية، صلاة الجمعة بمسجد«زعزع» بمدينة طوخ، بمحافظة القليوبية.