* نجوم الفن يشاركون في احتفالات ذكرى تحرير سيناء بميدان سيدي جابر * سيدات المنصورة يفرقن مسيرة إخوانية بالأحذية * هدوء في شوارع وميادين مطروح.. وانتشار أمني مكثف * شباب كفر الدوار يتحدون دعوات التظاهر بمباراة كرة قدم بميدان "عمر أفندى" * مظاهرات محدودة في الشرقيةودمياط والدقي تنوعت مظاهر احتفالات المصريين اليوم في محافظات مصر بأعياد تحرير سيناء، وسط تظاهرات محدودة من قبل القوى الداعية للتظاهر اعتراضا على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية. في الاسكندرية احتشد المئات من المواطنين اليوم، لحضور الاحتفالات الغنائية التي ينظمها حزب "مستقبل وطن" بميدان سيدي جابر في الإسكندرية، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء. وشهدت الاحتفالية توافد عشرات المواطنين للميدان الشهير بشرق المحافظة للمشاركة في الاحتفالات، حاملين الأعلام المصرية، ولافتات ضد الإرهاب. وبدأت أولى الفرق الموسيقية بغناء عدد من الأغاني الوطنية، والتي شاركهم خلالها المواطنون بترديد الهتافات والغناء. وأكد منظمو الحفل أنه من المقرر أن تشهد الاحتفالية عددا من الفقرات الغنائية حتى مساء اليوم، بمشاركة عدد من نجوم الغناء في مصر منهم إيساف ومحمد نور وأحمد سعد وشذى. كانت شوارع الإسكندرية، قد شهدت منذ صباح اليوم، انتشارا أمنيا مكثفا من قبل قوات الأمن، بالشوارع الرئيسية والجانبية، من خلال دوريات أمنية تجوب شوارع المحافظة، لمتابعة الحالة الأمنية بالمحافظة. وفي الدقهلية فرقت سيدات عزبة الجوجرى، مسيرة لجماعة الإخوان الإرهابية والتي انطلقت بشارع سامية الجمل في المنصورة مرددين هتافات ضد الجيش والشرطة والنظام. وفور وصول المسيرة لعزبة الجوجرى خرجت السيدات رافعات الأحذية وقمن بالإمساك بأربعة منهم وتسليمهم للشرطة. فيما سادت محافظة مطروح حالة من الهدوء تزامنا مع ذكرى تحرير سيناء ولم تحدث أي تظاهرات على مستوى المحافظة. كما شهدت المحافظة حالة من الاستنفار الامنى بشوارعها مع انتشار أمني كثيف أمام المبانى الشرطية والحكومية، بالإضافة إلى تأمين مداخل ومخارج المحافظة على الطرق الدولية لمنع دخول اى عناصر تخريبية. وواجه شباب كفر الدوار دعوات الجماعة الارهابية، للتظاهر بميدان الثورة لافساد الفرحة باحتفالات عيد تحرير سيناء بإقامة مباراة لكرة قدم، بميدان عمر أفندي "ميدان الثورة"، بمشاركة شباب المدينة من الجنسين وذلك على نغمات الاغانى الوطنية، وذلك في إطار الإحتفال بذكرى عيد تحرير سيناء. كما قام شباب كفر الدوار بتعليق لافتات تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى بعيد تحرير سيناء ال 34 على واجهة الكوبرى العلوى وبالشوارع الرئيسية بمدخل المدينة ووسطها. وقال هيثم عبدالعزيز، منسق صوت كفر الدوار إن عيد تحرير سيناء من أهم الأعياد للمصريين في العصر الحديث عقب إعادة سيناء الغالية بعد انتصارات السادس من أكتوبر، مضيفًا أن دعوات عناصر الجماعة الإرهابية وتحالف دعم الشرعية، باءت بالفشل لتضامن الشعب المصرى مع الرئيس السيسى وحفاظا على أمن وأمان واستقرار البلاد. ولفت إلى أن مصر تمر الآن بمرحلة مهمة في تاريخها الحديث، وتسعي لبناء دولة مدينة قوية، عقب 5 سنوات من الفوضى والانفلات الأمني، موضحا أن هناك عملاء ومأجورين يريدون بمصر أن تعود لنقطة الصفر مرة أخرى. وعلى جانب آخر شهد ميدان المساحة بالدقى تجمع أعداد من المتظاهرين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحركة 6 أبريل، مما أدى إلى حدوث عمليات كر وفر مع قوات الشرطة التى حاولت تفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع. يذكر أن اليوم يوافق الاحتفال بعيد تحرير سيناء ال 34 وسط دعوات مختلفة بين المواطنين للخروج للاحتفال بذكرى تحرير سيناء ودعوات أخرى للتظاهر ضد الاتفاقية المصرية السعودية بشأن ترسيم الحدود بين البلدين. وخلت مدن وقري دمياط اليوم من أية فعاليات لأنصار الإخوان سوي وقفة محدودة لعدد من سيدات الإخوان بقرية أم الرضا رافعات شارات رابعة العدوية وصور الرئيس المعزول محمد مرسي وقاموا بإنهائها بعد دقائق معدودة. وفي سياق متصل فرضت قوات الأمن بالمحافظة طوقا أمنيا وكثفت من سيارات الشرطة ومدرعات الأمن المركزي في محيط قرية البصارطة التابعة لمركز دمياط والتي تعتبر أكبر معاقل الإخوان علي مستوى المحافظة, تحسبا لانطلاق مظاهرات لأنصار الإخوان تزامنا مع الدعوات التي انطلقت للتظاهر يوم 25 إبريل. وتمكنت الأجهزة الأمنية بمركز أبو حماد بالشرقية، من تفريق تظاهرة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، والتحفظ على عدد من الدراجات البخارية التى كان يستقلها أفراد الجماعة في مسيرتهم. كان العشرات من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، نظموا تظاهرة بمدينة أبو حماد، ورفعوا شارات رابعة، وصور الرئيس المعزول محمد مرسي، مطالبين بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم بتهم إثارة أعمال عنف وتخريب بالمحافظة، مرددين الهتافات المعادية للجيش والشرطة والقضاء مطلقين الألعاب النارية والشماريخ. فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من تفريق تظاهراتهم، لإثارتهم الشغب وترهيب الأهالي عقب استخدامهم الألعاب النارية والشماريخ، وبمشاهدة أفراد الجماعة للقوات فروا هربًا بالشوارع الجانبية، وتحفظت الشرطة علي عدد من الدراجات البخارية التي كانوا يستقلونها.