أكد أكرم ألفى الباحث السياسى أن عدم نجاح ائتلاف "دعم مصر" فى السيطرة على الكتلة التصويتية له فى تدعيم كافة مرشحيه فى كل اللجان فى انتخابات اللجان النوعية بالبرلمان التى أجريت أمس،ستؤثر سلبا على الإئتلاف تحت القبة مع إمكانية خروج عدد كبير من اعضائه . وأضاف ألفي،فى تصريحات ل"صدى البلد" أن ائتلاف "دعم مصر" يفتقد وظيفة الضارب بالسوط المتواجدة فى مجلس العموم البريطانى التى تضمن الإلتزام الحزبى وتنظمه،وهى التى يقابلها فى البرلمان المصرى رئيس الكتلة البرلمانية الذى ينظم عملية الإلتزام الحزبى ، وهو ما يفقد ائتلاف دعم مصر ، وظهر جليا فى منافسة مى البطران عضوة الإئتلاف للنائب نضال السعيد مرشح الإئتلاف بل وفوزها برئاسة لجنة الإتصالات ، ونفس الأمر حدث في لجنة الإسكان بعد فوز النائب معتز محمود برئاسة اللجنة رغم انه لم يكن مرشح الإئتلاف على هذه الللجنة . وعن مستقبل الأحزاب التى لم تنل حظا من دعم الإئتلاف لترشيحها على مقاعد الجان النوعية مثل حزب مستقبل وطن ، أوضح ألفى أن خنوع حزب مستقبل وطن وعدم قدرته على التفاوض داخل الإئتلاف،سيؤدى فى النهاية إلى تفكك الحزب تحت القبة بمعنى عدم التزام أعضائه بقرارات الحزب ومواقفه المختلفة نظرا لأن الحزب لا يحقق مصالح أعضائه.