* الإمارات تخصص 4 مليارات دولار لدعم الاستثمار والاحتياطي النقدي لمصر * احتياطي النقد الأجنبي يقفز ل 18.5 مليار دولار بعد دخول الوديعة الإماراتية * محمد جنيدي: * الدعم الإماراتى شهادة على عمق العلاقات ويدعم الاقتصاد * مصطفى بدرة: * الزيارات العربية لمصر تؤكد قوة التحالف العربي المشترك رحب اقتصاديون ورجال أعمال بالدعم الإماراتي لمصر خلال زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي بدأت أمس الخميس وعلى مدار يومين، قدمت الإمارات خلالها 4 مليارات دولار دعما لمصر، اثنان منها توجه للاستثمار في عدد من المجالات التنموية في مصر وملياران وديعة في البنك المركزي المصري لدعم الاحتياطي النقدي. وقالت مصادر مصرفية إن احتياطاتي النقد الأجنبي سيرتفع ل 18.561 مليار دولار مقابل 16.561 مليار دولار خلال شهر مارس الماضي، بعد دخول الوديعة الإماراتية بقيمة 2 مليار دولار إلى خزينة البنك المركزي. وسجل احتياطي النقد الأجنبي نحو 16.561 مليار دولار بنهاية شهر مارس، مقابل نحو 16.534 مليار دولار بنهاية شهر فبراير الماضي مرتفعا بنحو 27 مليون دولار، وفقا لاخر تقرير للبنك المركزي. من جانبه، رحب محمد جنيدى رئيس جمعية المستثمرين الصناعيين بالدعم الذى قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة لمساندة الاقتصاد المصرى من خلال تخصيص 4 مليارات دولار منها ملياران لدعم احتياطى البنك المركزى المصرى. وقال جنيدى فى تصريحات ل "صدى البلد" إن الاقتصاد المصرى يملك امكانيات وموارد متنوعة تسمح له بتحقيق تنمية حقيقية ولكن التحديات الأخيرة التى شهدها سعر الصرف وتراجع السياحة وغيرها وضع الاقتصاد بشكل اعام أمام تحد كبير تسعى الحكومة جاهدة بالتعاون مع القطاع الخاص لمواجهته. ولفت إلى أن العلاقات القوية بين مصر ودولة الامارات وادراكها لأهمية مصر وجدوى الاستثمار والفرص المتاحة وكذا التسهيلات المقدمة من جانب الحكومة ساهمت فى استمرار وقوف الاشقاء فى الامارات بجانب مصر. وأوضح أن الاستثمارات الإماراتية سوف تشهد خلال الفترة القادمة طفرة وتطورا وزيادة ملحوظة بكافة القطاعات، وكانت دولة الامارات العربية المتحدة قد قررت بناء على توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في ختام زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمصر، تقديم 4 مليارات دولار دعما لمصر، اثنان منها توجه للاستثمار في عدد من المجالات التنموية في مصر واثنان وديعة في البنك المركزي المصري لدعم الاحتياطي النقدي. وقال الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، إن الزيارات السعودية والإماراتية لمصر تؤكد استمرار التعاون ودعم الأشقاء العرب للشقيقة الكبرى مصر بما ينفي ما يتردد من شائعات عن تخلي الدول الخليجية عن دعم مصر خصوصا بعد ما شهدته أسعار النفط من تراجعات قياسية خلال المرحلة الأخيرة. وأوضح بدرة في تصريحات لموقع صدى البلد، أن الحراك العربي الذي تشهده المنطقة سواء بعد زيارة عاهل المملكة السعودية الملك سلمان والزيارة الإماراتية تكشف عن استمرار دعم الدول الخليجية لمصر وعدم تخليهم عنها في ظل ما تعانيه من أزمة اقتصادية ضاغطة، لافتاً إلى ثقل مصر في المنطقة ووجود مصالح مشتركة لكل الأطراف في التعاون الخليجي المصري. كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قام بزيارة وصفت بالتاريخية لمصر بدأت يوم 7 أبريل الجارى وعلى مدار 5 أيام، تضمنت فتح العديد من افاق التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين، كما وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى مصر أمس في زيارة استمرت يومين قدم خلالها 4 مليارات دولار دعما لمصر، ملياران منها توجه للاستثمار في عدد من المجالات التنموية في مصر واثنان وديعة في البنك المركزي المصري لدعم الاحتياطي النقدي.