* وزير البترول السابق: * بيان قبرصي يوناني متوقع لنفي التعاون مع إسرائيل لاستخراج بترول المتوسط * خبير بترول: * تل أبيب تكرر سيناريو عمره 6 أشهر * رئيس هيئة البترول السابق: * إسرائيل لم تهدأ منذ اكتشاف حقل "ظهر" المصري تسعى إسرائيل بكافة السبل للدخول في تحالفات مع من لديه مساحات اقليمية بمياه البحر المتوسط تمكنها من البحث عن البترول، وهو ما جعل اسرائيل تسعى لبناء تحالف طاقة يضم كلا من اليونان وقبرص، لاستغلال الاكتشافات الحديثة لحقول الغاز الطبيعى بالبحر المتوسط بالدول الثلاث، وذلك لمنافسة مصر بعد الاكتشافات الأخيرة لحقول الغاز المصرية بالمتوسط. "اسرائيل فشلت في إقناع مصر" وعن تداعيات تلك الخطوة على مصر قال الدكتور أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن محاولة دخول إسرائيل في تحالف طاقة مع قبرص واليونان، يأتي نتيجة لعدم الوصول لنتائج مع مصر التي رفضت مسبقا دخول اسرائيل طرفا رابعا في تحالفها مع قبرص واليونان. وأضاف"كمال" في تصريح ل"صدى البلد" أنه لا يوجد تداعيات على مصر جراء هذه الخطوة، مشيرا إلى أن ما أعلنته اسرائيل أشبه ب"الشو" أو لاستعراض الذي لن تكون له جدوى، لأننا لدينا شروطا لعمل هذا المشروع، وتل أبيب تعلم أن قضايا التحكيم المرفوعة من جانبها أو من آخرين يتم وقفها، وبالتالي يقومون بالضغط والتهديد من خلال هذا التحالف. وأوضح انه في حال إجراء هذه الخطوة ان البنية الاساسية الموجودة سوف تكون في وضع غير جيد، وهم يعملون ذلك ولهذا يلعبون على هذه الورقة، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تخرج اليونان وقبرص ببيان ينفي ذلك لان مصالحهما تقتضي التعاون مع مصر. "كل 6 شهور" فيما وصف الدكتور رمضان أبو العلا، الخبير البترولي، إن محاولة إسرائيل لتشكيل تحالف طاقة مع قبرص واليونان، بالسيناريو المرسوم والمعروف، مشيرًا إلى أنه تحدث عنه قبل 6 أشهر. وقال "أبو العلا" إن اسرائيل تريد الدخول كطرف رابع في التحالف حول الغاز بالبحر المتوسط، موضحًا أن الهدف ليس التنافس ولكن لعمل تشكيل رباعي لاستغلال المنطقة، وهو ما يعد جيدًا إذا ما اقترن بعدة شروط تضعها مصر، وهي أن تأخذ مصر حقها في الحقول التي انتجت لصالح قبرص واسرائيل بحقول افروديت ولفثيان. "السوق الأوروبي" وقال صلاح حافظ رئيس هيئة البترول سابقا، إن مصر هي البديل الوحيد التي لديها تسهيلات لتصدير البترول؛ لأنها متصلة بثلاث درجات من التسهيلات بالبحر، مشيرا إلى أن سعي إسرائيل لتشكيل تحالف طاقة مع اليونان وقبرص يهدف إلى منافسة مصر في تصدير الغاز لأوروبا. وأضاف "حافظ" أن تداعيات هذه الخطوة معقدة لوجود تحكيم على مصر لأننا كنا نريد أخذ حق مرور الغاز لإسرائيل، لافتا إلى أن ذلك يعد مناورة من اسرائيل للتفاوض بطريقة أقوى خاصة بعد اكتشاف حقل ظهر المصري، لافتا إلى انها مناورة قديمة.