قال الدكتور محمد محمود علي، عميد كلية النقل الدولي، إن ممر "رأس الرجاء الروسي"، دعاية سياسية خرجت بطريق أو بآخر لتضطر قناة السويس لخفض إيرادات مرور السفن من خلالها، مشيراً إلى أن هذا الممر الجليدي لا يمكن أن يكون مهيئا للنقل أو للسفر ونقل البضائع. وأوضح "علي" في تصريحات ل"صدى البلد" أن الترويج لهذا الممر في هذا التوقيت يهدف للتأثير على القناة، مؤكداً أن عمل ممر كهذا سيحتاج إلى "كاسرات" تسير أمام السفن حتى تستطيع السفن السير وسط الجليد المتراكم أمامها، وستواجه صعوبات وخطورة بالغة خلال نقل البضائع. وتابع: "من الممكن مع الوقت والتغيير المناخي على الزمن البعيد، عبر مئات السنين أن يساعد المناخ في عمل ممر ملاحي بهذا الممر القطبي. وكان صحيفة الصين اليومية الرسمية، أفادت بأن الحكومة الصينية ستحث شركات الملاحة على استخدام الممر الشمالي الغربي المار عبر القطب الشمالي، الذي فتح بفضل التغير المناخي، لتقليل الزمن الذي تستغرقه الرحلات البحرية بين المحيطين الأطلسي والهادئ.