- فريق عمل من معلمى الفلسفة لتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب - مركز التدريب المهني الجديد ليس مسارا تعليميا ولكن يهدف لتأهيل الشباب وخلق فرص عمل جديدة - تطوير مهارات العناصر البشرية العاملة بالصناعات المحيطة بالمجمع بما يواكب متطلبات سوق العمل الدولية قامت سناء أنور صادق مدير عام تنمية المواد الفلسفية و التربية الوطنية بوزارة التربية والتعليم ، بتكوين فريق عمل من معلمى الفلسفة يحمل اسم " مبادرات فلسفية "؛ لتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب، والذي تم تطبيق أولى مبادراته في الفترة من 22/3 -7/4 /2016م تحت عنوان "اختلاف من غير خلاف" كتجربة أولى للأنشطة الفلسفية في سبع محافظات (القاهرة – الجيزة – دمياط – الفيوم- أسيوط – بورسعيد – الإسكندرية)، لتعميمها فى بداية العام الدراسي القادم على كل محافظات الجمهورية المبادرة تتم تحت إشراف وتوجيه مكتب مدير عام تنمية المواد الفلسفية والتربية الوطنية، وتم اختيار أفضل العناصر التي سوف تمثل محافظتها بتنفيذ المبادرة الأولي "اختلاف من غير خلاف" بالمدارس وتم اختيارهم من خلال متابعة مجهوداتهم وأنشطتهم المستمرة. يأتي ذلك في ضوء توجيهات الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، من أجل إعداد جيل متميز علميًا و مهاريًا و خلقيًا متحليًا بقيم واتجاهات إيجابية، وتنمية مهارات الطلاب على مهارات ( الاستماع – الحوار – النقد – احترام الرأى و الرأي الأخر – التسامح الفكري ) في حياتهم اليومية داخل المدرسة وخارجها. وأشارت منصور إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى إكساب الطلاب المهارات الحياتية المختلفة وذلك من خلال تحقيق عدة أهداف تشمل: تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم الشخصية، وإتاحة الفرصة للطلاب لعرض أرائهم وأفكارهم في المشكلات، و تحديد الأولويات والمشاركة في اتخاذ القرار، و خلق روح التعاون من خلال تعود العمل في فريق، وترسيخ قيم الحوار لدى طلاب المرحلة الثانوية ، و تنمية قدرة الطلاب على تقبل الرأي والرأي الآخر، وتدعيم قيم التسامح الفكري لدى الطلاب، وتفعيل قيم المسئولية لدى طلاب المرحلة الثانوية، وبناء شخصية متكاملة متفاعلة إيجابية. من ناحية أخرى افتتح الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء الدكتور عبد الوهاب الغندور، فعاليات ورشة عمل تدشين مركز التدريب المهني بمشروع مجمع الأميرية للتعليم التكنولوجي المتكامل التابع للصندوق، إسهاما منه في تأهيل الشباب لسوق العمل وخلق فرص عمل جديدة. جاء ذلك في إطار تفعيل الاتفاقية المصرية الكورية الخاصة بإنشاء مركز التدريب المهني بمشروع مجمع الأميرية التكنولوجي المتكامل، وذلك بحضور وفدا فنيا من الوكالة الكورية للتعاون الدولي، كأحد حلقات الاتفاقية التي صدر بها قرارا جمهوريا والموقعة بين حكومتي مصر وكوريا الجنوبية. وقد شارك في ورشة العمل فريق العمل بمجمع الأميرية التكنولوجي برئاسة د.طارق عبد الملاك مدير المجمع الأميرية، كما شارك الدكتور محمد الفاتح مستشار وزير التعليم العالي للتعليم الفني، ومندوبا عن وزارة القوى العاملة، وخبراء من الجامعات ورجال الصناعات المحيطة بمنطقة المجمع بالأميرية. وأكد "الغندور" في كلمته على أهمية المجمع كمشروع رائد في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، والذي يهدف الصندوق من إنشائه على المدى البعيد إلى إنشاء شبكة قومية من هذه المجمعات تنتشر في جميع أنحاء الجمهورية، كما أكد على أهمية مركز التدريب المهني كأحد مكونات المجمع والذي يحقق الفعالية القصوى للتواصل بين المجمع كمؤسسة تعليمية والمنطقة الصناعية المحيطة بل والمجتمع المحيط بالمنطقة أيضا. وأضاف أن المركز يهدف إلى تطوير مهارات العناصر البشرية العاملة بالصناعات المحيطة بالمجمع بما يواكب متطلبات سوق العمل الدولية، وبما يواكب أيضا تطور تلك الصناعات. كما يهدف المركز إلى توفير فرص تدريبية لأهالي المنطقة المحيطة، الراغبين في تغيير مسار تخصصاتهم والتأهل لسوق العمل في ضوء الفرص المتاحة بالمصانع المحيطة وتأهيل الشباب لسوق العمل لمواجهة البطالة وتوفير فرص العمل. وأوضح "الغندور" أن مركز التدريب المهني الجديد ليس مسارا تعليميا، ولكنه مركزا يستخدم امكانيات المجمع لتأهيل الشباب وخلق فرص عمل جديدة لمن هم ليسوا بالمسار التعليمي للمجمع مما يسهم في حل أزمة البطالة. وأشار الأمين العام لصندوق تطوير التعليم إلى أن الوفد الكوري بصدد أجراء دراسات متكاملة للمشروع بالتعاون مع الجانب المصري،وذلك في إطار الاتفاقية المشار إليها بعاليه بتمويل من الجانب الكوري بقيمة مليون دولار أمريكي. وتناول رئيس الوفد الكوري للتعاون الدولي الخطة التنفيذية لمشروع إنشاء مركز التدريب المهني الجديد، وتحدث د.طارق عبد الملاك مدير المجمع، عن الوضع الحالي والتوجهات المستقبلية لمجمع التعليم التكنولوجي المتكامل بالأميرية، واستعرض د.محمد الفاتح مستشار وزير التعليم العالي للتعليم الفني، التعاون الدولي في مجال التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، وتاثير تشغيل مركز التدريب المهني بمجمع الأميرية على الصناعة. جدير بالذكر أن مجمع الأميرية واحدا من عدة مجمعات تكنولوجية أنشأها صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، كنموذج رائد لتطوير التعليم الفني في مصر، وترتبط التخصصات الفنية بكل مجمع تكنولوجي بالأنشطة الاقتصادية والصناعية السائدة في المنطقة المحيطة به. وتتلخص رؤية المجمعات التكنولوجية في العمل على تنشئة جيل من الفنيين ينهض بالاقتصاد المصري وقادر على المنافسة إقليمياً وعالمياً، وتعتمد المجمعات في مناهجها الدراسية على مواصفات للخريج تتماشى مع المواصفات المتبعة في دول الاتحاد الأوروبي، كما يكون الخريج قادراً على التعامل مع التكنولوجيات الحديثة وقادراً على التواصل بلغة أجنبية.