ذكرت صحيفة "هافينجتون بوست" أن نائب الرئيس الامريكى "جو بايدن" دافع عن دوره فى صياغة قانون الجريمة لعام 1994 خلال مقابلة مع قناة "سى ان بى سى" الاخبارية الاثنين الماضي قائلا: إن حياة الامريكيين الافارقة مهمة لكن المشكلة فى العنصرية المؤسسية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأكد "بايدن" على أنه لا يشعر بأى ندم لاشتراكه فى صياغة القانون المثير الجدل الذى اقره الرئيس الامريكى "بيل كلينتون" مشيدا بدور "قانون التحكم فى جريمة" العنف و"اجراء تطبيق القانون" –اللذان شارك فى صياغتهما- فى وضع 100 الف شرطى فى الشوارع وانشاء محاكم للمخدرات. ونقلت الصحيفة عن بايدن قوله إنه عندما كانت الشرطة المجتمعية موجودة كانت الاحياء والمناطق السكنية اكثر امنا وتناغما، موضحا أنه فى بعض الاحيان كان المواطنون لديهم ارقام هواتف رجال الشرطة مما جعلهم يشعرون انه يمكنهم الابلاغ عن اى جريمة بدون الخوف من غضب او انتقام جيرانهم. وأشارت الى أن عضو الكونجرس "بوبى روش" اعتذر الاسبوع الماضى على قيامه بالتوقيع على قانون الجريمة معتبرا أن "الكوكايين" و"قانون الجريمة" كانا اسوأ الكوارث التى عانى منها مجتمع السود خلال الخمسة عشر عاما الماضية. يذكر أن قانون الجريمة لعام 1994 الحق ضررا كبيرا بالفقراء والأمريكيين من أصول مختلفة، حيث أثار موجة من الاحتجاز الجماعى.