أعتذر محمد أبو حامد للنائب خالد يوسف على ما بدر منه خلال الجلسة العامة ، بعد المشادة التي نشبت بينهما. وقال رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال :" الممارسة البرلمانية تحت القبة تقتضي الاختلاف في الرؤى في القضايا ولا يجب أن تصل للتناحر أو توجيه النقد و ينبغي على الجميع احترام الآخر حتى تكون ممارسة في إطار الديمقراطية التي نرجوها جميعا". و قال خلال الجلسة العامة :" بعد اجتماع خالد يوسف و أبو حامد وتقبل وجهة نظر كلا منهم للآخر و تصافحهما أرجو من المجلس أن يتجاوز عما حدث لتسود روح الود والحب مهما كانت اختلافات الرؤى . وقال محمد أبو حامد :"أعتذر للبرلمان و لخالد يوسف" مضيفا :" خالفت اللائحة ووجهت له الكلام و هنا عقب رئيس المجلس": "أحذر محمد أبو حامد من الدخول مناقشات جانبية مع أي عضو أو الرد عليه بأي وسيلة من الوسائل". وقال خالد يوسف:" تكتل 25 -30 تحت الإنشاء ولدينا برنامج البديل ". وهنا عقب رئيس المجلس :" خالد يوسف هو ممن غامرو ومعهم شباب كثير ممن شاركوا في الثورة لإنجاح 30 يونيه وزاملته بلجنة الخمسين و يدافع عن الحريات و أبو حامد أيضا كان له وقفة في ثورتي 25 يناير و 30 يونيه" .