أعلن محمود منتصر، نائب رئيس البنك الأهلي، عن تحقيق طفرة قوية بعدد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة المستفيدة من مبادرة البنك المركزي، موضحا أن الأهلي قدم تسهيلات الممنوحة لتمويل 1734 مشروعا خلال شهري فبراير ومارس 2016 بمبلغ إجمالي تخطى المليار جنيه. وأشار منتصر في تصريحات له اليوم، إلى أن 75% من العملاء حصلوا على القروض بغرض التوسع في مشروعات قائمة، وأن 25 % من المشروعات الممولة حديثة التأسيس، وتمكن البنك من جذب معاملات 1251 عميلا جديدا بما يمثل 72 % من إجمالي المشروعات المستفيدة من المبادرة خلال هذين الشهرين، الأمر الذي يعني ضم شرائح جديدة لم تكن تتعامل مع البنوك من قبل بما يحقق مبدأ الشمول المالي. وأضاف منتصر أن إجمالي التمويلات التي استفاد منها العملاء الجدد الذين تم جذب معاملاتهم في نطاق شريحتي المشروعات الصغيرة والصغيرة جدا بلغت 680 مليون جنيه بما يمثل 64 % من إجمالي التمويلات الممنوحة في إطار المبادرة، وأن التمويلات التي تم منحها في نطاق الشريحتين بغرض توسعة مشروعات قائمة بلغت 888 مليون جنيه في حين بلغت 173 مليون جنيه لتمويل مشروعات حديثة التأسيس. ونوه منتصر إلى أن محافظات الوجه القبلي كان لها النصيب الأكبر في عدد العملاء المستفيدين وفي قيم التمويلات الممنوحة في شريحة المشروعات الصغيرة جدا؛ حيث استأثرت وحدها بنسبة 39% من عدد العملاء و27% من قيمة التمويلات تلتها محافظات الوجه البحري بنسبة 24% في العدد و22% في القيمة ثم محافظات القناة بنسبة 13% في العدد 9% في القيمة. ويأتي تحقيق تلك النتائج كمحصلة لقناعة البنك بأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها الصيغة الأنسب للتنمية الاقتصادية المستهدفة والتي من شأنها إيجاد فرص عمل جديدة تسهم في الحد من مشكلة البطالة وتساعد على تحسين مستوى معيشة المواطنين، وقد سبق أن أسس البنك لهذا الغرض قطاعا متخصصا وأمده بعمالة محترفة ومدربة، كما وفر فرق تسويقية مؤهلة تضم الف مسوق وجاري زيادة عددهم ليصبح 1500 مسوق، كل هذا أهل البنك لصدارة السوق المصرفية من خلال تقديمه تمويلات لما يقترب من 48 ألف مشروع بإجمالي تمويلات مباشرة وغير مباشرة تصل الى 4ر23 مليار جنيه في نهاية مارس 2016.