* "الأوقاف": خطبة الجمعة بعنوان "المنتج الوطني بين إتقانه صنعا وأولويته بيعا وشراء" * وزير الأوقاف بخطبة الجمعة من "طور سيناء": العمل أساس نهضة الشعوب * "أوقاف كفر الشيخ": الأئمة التزموا بمضمون خطبة الجمعة الموحدة * خطيب بالدقهلية: عصر المعجزات انتهى.. و"الرشوة والمحسوبية" كالإرهاب أعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع الخطبة الاسترشادية اليوم، الجمعة، بجميع مساجد الجمهورية جاء بعنوان "المنتج الوطني بين إتقانه صنعا وأولويته بيعا وشراء". وأوضحت الوزارة أن عناصر تلك الخطبة هي: العمل ومكانته في الإسلام، ودعوة الإسلام لإتقان العمل، ودعم المنتج الوطني واجب شرعي وضرورة وطنية، وآليات دعم المنتج الوطني؛ بالاهتمام بجودته، ومنع الغش والتدليس، ومحاربة المحتكرين له، وأولويته في البيع والشراء، وأهمية المنتج الوطني، وعدم اقتصاره على الصناعات، وآثار وفوائد المنتج الوطني. وأشارت إلى أدلة عناصر تلك الخطبة من القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث دعا الإسلام إلى إتقان العمل من أجل تحصيل الرزق والانتفاع به بما أحله الله، كما أنه هدف من أهداف الدين يسمو به المسلم والآثار الإيجابية لدعم المنتج الوطني من الناحيتين الدينية والاقتصادية. وشدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال خطبة اليوم من مسجد الصفا ب«طور سيناء»، على ضرورة العمل ومدى استفادة الفرد والمجتمع منه ومساهمته في النهوض بالأوطان. وأثنى وزير الأوقاف، على منطقة سيناء وجبل الطور، مؤكدا أنها من المناطق التي كرمها الله في كتابه الكريم، وهناك الكثير من الآيات التي كرمت تلك البقعة المكرمة من أرض مصر. وأكد الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف، أنه لم تحدث أي تجاوزات أو خروقات لمضمون خطبة الجمعة الموحدة، وذلك وفقا لتقارير جميع الإدارات المختلفة التي تلقاها على مستوى محافظة كفر الشيخ، وذلك عقب أداء صلاة الجمعة. وقال الفقي إن الخطبة تناولت تشجيع المنتج المحلي وقيمة العمل في الإسلام، لافتًا إلى حرص أئمة الأوقاف بدائرة المحافظة على الالتزام بوقت الخطبة وعنوانها، وكذلك حرص أبناء المحافظة على الاستقرار والمحافظة على قدسية المساجد. وقال الشيخ نشأت زارع، إمام وخطيب مسجد سنف بميت غمر: "يجب أن نعلم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة، وأن عصر المعجزات انتهى، وأن السماء محايدة مع جميع البشر على كوكب الأرض، ولا تجامل أحدا لدينه أو عرقه أو لونه أو نوعه أو مذهبه". وأضاف زارع، فى خطبة الجمعة الموحدة بعنوان "المنتج الوطنى بين إتقانه صنعا وأولويته بيعا وشراء"، أن "من زرع حصد ومن جد وجد وأن الحياة فى سبيل الله كالموت فى سبيل الله، وأن صلاح الآخرة يأتى من صلاح الدنيا، وأن الإنسان مطلوب منه إن يعمل إلى آخر نفس فى الحياة، وأن عمارة الأرض من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها". وتابع: "هذه هى أعظم مطالبنا للتنمية والإنتاج والعمل، ورسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) قال: "إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها"، فهو لم يقل صل ركعتين أو تب إلى الله أو استغفره، رغم أهمية ذلك، ولكنه قال ازرع إلى آخر نفس فى الحياة". وأكد أن ثقافة الخوارق وانتظار حلول السماء وأن الله يجاملنا لأننا مسلمون لن تجدى بفائدة بل جعلتنا عالما ثالثا نستورد كل شيء ولا نصدر شيئا، فأصبحت عملتنا تتهاوى بين عملات العالم بعد أن كان الجنيه المصرى يعادل جنيها ذهبيا وثلاثة دولارات"، وقال: "الرشوة والمحسوبية أشد معاول هدم الوطن كالإرهاب".