غالباً ما تكون العلاقة بين الزوجة وحماتها حساسة ويسودها التوتر، وأحيانا تتحول هذه العلاقة إلى معركة حقيقية تعصف نتائجها بالأسرة برمتها، لذا لا بد من أن تتبع الزوجة طرقاً ناجحة في التعامل مع حماتها لتتجنب الصدام معها، وفقاً لموقع "فاميلي لايف الإلكترونى"، وهى: 1- لا تزال أماً لزوجك: لا يعني زواج الرجل أن علاقته مع والدته وأسرته أصبحت في طي النسيان، لكن ما حدث هو أن مسؤوليات جديدة ألقيت على عاتقه، ولا تزال والدته تحظى بمكانة كبيرة في حياته، ولا يجب أن تحاول الزوجة أن تفصل بينهما. 2- لا تحاولى تغييرها: تنتمي كل من الزوجة وحماتها إلى جيلين مختلفين في العادات والتقاليد وطريقة التفكير، ويجب أن تحاول الزوجة أن تتقبل حماتها كما هي ولا تحاول أن تغير أي شيء فيها. 3- احترمى تجربتها فى الحياة: على الرغم من التقدم الكبير في مناحي الحياة المختلفة، إلا أن تجارب المسنين تشكل مرجعاً مهما لجيل الشباب، لذلك يجب على الزوجة أن تحترم تجربة حماتها وتحاول الاستفادة منها لا أن تلغيها. 4- لا تقحميها بمشاكلك مع زوجك: يجب ألا تقحم الزوجة حماتها في شجاراتها مع زوجها، وألا تجبرها على الوقوف في صفها. وعوضاً عن ذلك يمكن ان تظهر امتنانها لها على مد يد العون لها، وطلب النصح منها في هذا الشأن ولكن بشكل حيادي. 5- امنحى نفسك فرصة لتوطيد العلاقة معها: قد تحتاج الزوجة إلى وقت طويل للانسجام مع حماتها، لذا يجب عليها أن تعطي نفسها الوقت الكافي لكي تتقرب منها، وألا تتسرع في حكمها عليها، وبالتالي تبتعد عنها وتقصيها من حياتها. 6- كوني صريحة معها: لا يجب أن تساير الزوجة حماتها لإرضائها، وعليها أن تصارحها وتناقشها في أمور قد لا توافقها الرأي فيها. ولكن بطريقة لا ينشأ عنها أي ضغينة أو كراهية بين الطرفين. 7- امتدحيها على تربيتها الجيدة لابنها: تشعر الحماة بالسعادة الكبيرة عندما تمتدح الزوجة تربيتها لابنها، وهذا يقوي العلاقة بينهما ويخلق جواً من الانسجام بينهما. 8- لا تعتمدي على ابنها في كل شيء: على الرغم من أن الأم تعتقد بأن ابنها كامل الصفات ويمكن الاعتماد عليه في كل شيء، إلا أنها لا ترغب أن تعتمد عليه زوجته في كل صغيرة وكبيرة، فالحياة الزوجية مؤسسة تعتمد على التعاون بين الزوجين للوصول بهذه العلاقة إلى بر الأمان. 9- كوني واثقة من نفسك:_ قد تعتقد الزوجة بأن حماتها تقف دائماً إلى جانب ابنها، ولكن هذا الاعتقاد خاطىء، لأن الحماة غالباً ما تفكر في الزوجة ولا ترغب بأن يعاملها ابنها على نحو سيء. ويمكن أن تساندها في مطالبها المحقة. 10- أشركيها في تربية الأولاد: لا يجب أن تتجاهل الزوجة دور حماتها في المساهمة بتربية الأولاد، لسبين: الأول هو أنهم أحفادها، والثاني هو أنها تمتلك الخبرة اللازمة لتربية الأولاد، فيجب أن يكون هناك توازن بين دور الزوجة ودور حماتها، وأن تشتركا في هذه العملية من أجل مصلحة الأولاد.