كثيرًا ما تحدث المشاكل الزوجية بسبب والدة الزوج "الحماة" والتي لا تلقى معاملة طيبة من زوجة الابن في بعض الأحيان أو قد تتحكم في مقاليد الأمور في غالب الأحيان ولتجنب الوقوع في الأزمات الزوجية بسبب والدة الزوج توضح الدكتورة نوال العزبي، مستشارة العلاقات الزوجية العديد من الأمور التي تساهم في فهم الزوجة للحالة النفسية لوالدة زوجها وبالتالي الحد من حجم الخلافات التي تنشب بسببها ومن هذه النصائح: 1 - التجاهل أو التهميش: يعد تجاهل الزوجة لنصائح "حماتها" وتهميش دورها في تربية أحفادها من أبرز الأمور التي تسبب المشكلات لأن هذا الأمر يسبب لها جرحا نفسيا كبيرا ولذا فعلى الزوجة تفهم ذلك ومحاولة إشراكها ولو بقدر قليل في شئون الأطفال وبعض المشورات الخاصة والأخذ بخبرتها في الحياة لإيجاد نقاط تلاقي بين الطرفين. 2 - امنحي علاقتكم الوقت الكافي: لابد ألا تحكم الزوجة على علاقتها بوالدة زوجها بالفشل من أول تصادم لأن كل العلاقات تحتاج لوقت لتقبلها ففي البداية لا تتقبل الحماة فكرة زوجة الابن وتشعر إنها أخذته منها ومن ثم مع الوقت تتقبل تلك الحقيقة وتتحسن العلاقات. 3 - التهديد: قد يرتبط الزوج بوالدته بعلاقة قوية وتشعر الزوجة أن تلك العلاقة تهدد علاقتها بزوجها لأنها ستتدخل فى أمورهما الخاصة ومن ثم تحاول الزوجة إفساد تلك العلاقة بأي شكل وهنا تكمن الأزمة لأن الزوج قد يرتبط بوالدته أكثر وقد تدفع الزوجة الثمن بالانفصال. 4 - التملق: هناك بعض الزوجات اللاتي يقمن بنفاق والدة الزوج وهذا أمر خاطئ لانها تدرك ذلك جيدا ولذا فعلى الزوجة عدم مجاملة الحماة وتملقها بشكل مبالغ فالتعامل الطبيعي المحترم أفضل طريق. 5 - الأحكام المتسرعة: قد تظن الزوجة أن حماتها بالتأكيد سوف تتخذ جانب ابنها في بعض الأزمات الزوجية إلا أن معظم الحالات تجد العكس فقد تكون على الحياد أو ربما تتخذ جانب الزوجة فلابد ألا تتسرع الزوجة فى إطلاق أحكام مسبقة عليها وأعطها فرصة فربما تكون موضوعية وليست متحيزة.