العلاقة بين الحماة وزوجة الابن دائما تشوبها الكثير من المشاكل، حتى أنها تعتبر من قديم الأزل مادة خصبة للكتاب والمؤلفين، وبشكل خاص للمسلسلات والأفلام الكوميدية. ونادرا ما تجد زوجة لا تشكو من علاقتها بحماتها، وظلمها لها، وتدبيرها للمكائد للوقيعة بينها وبين زوجها.
الخبيرة النفسية سهام حسن تؤكد أن الحماة في نهاية الأمر" أم"، ولا بد من التعامل معها على أنها في منزلة الأم، فمن منا لا يختلف مع والدته ويعارضها أو يختلف معها، فلا يجب أن نتخذ موقفا عدائيا من كل كلمة تنطق بها الحماة.
تضيف سهام: أن من أكثر الأمور التي تحدث مشاكل بين الزوجة وحماتها مسألة تربية الأطفال، وتدخل الحماة المستمر في طريقة تعامل زوجة الابن بل والإبن أيضا في التربية.
وتنصح كل زوجة تحاول أن تتجنب أي خلافات مع حماتها خلال تعاملها مع حماتها بأن تتجنب بعض العبارات التي قد تثير غضب الحماة وتخلق المشاكل وهي:
- ليه ماعلمتيش ابنك يكون منظم ومتعاون ويساعد في البيت؟ احذري أن تقولي هذه الجملة لحماتك، ولو على سبيل الدعابة، لأنها ستعتبرها إهانة شخصية لها، وليس لزوجك ولسوء تربيتها له.
- لا تقولي "ذوقك قديم وطريقتك في الطبخ ليست صحية" الصراحة ليست مطلوبة في كل اﻷوقات كوني ذكية وحاولي أن تكوني محايدة، ولا تنتقدي طريقتها في الطهي، ويمكنك فقط إعطائها بعض النصائح بطريقة هادئة ولطيفة.
- سألتك حماتك "إيه رأيك في الغدا ؟" إذا قلتي: حلو وهي لا تعجبك يكون ذلك كذبًا، لذا يمكنك أن تقولي "تسلم إيديك يا طنط".. أنت لم تقولي "حلوة" أو "وحشة" ولكن غالبًا سيفهم من هذه الجملة أنها أعجبتك.
- عند تقديمها هدية: لا تقولي "ماكنش فيه داعي تتعبي نفسك يا طنط أنا عندي أنا مش بحتاجها. سواء عجبتك الهدية أو لا، لا بد أن تقدري تعبها ولا تعلقي بالسلب، فيكفي أن تشكريها.
- لا ترددي عبارة "ابنك اتغير للأحسن لما اتجوزني" هذه الجملة قد تفهم أنها كانت عقبة في طريق نجاحه، فقط اشعريها بحبك لزوجك.