اندلعت مواجهات عنيفة مساء أمس /الخميس/ بين محتجين وقوات الأمن التونسي في منطقة سيدي يوسف في جزيرة قرقنة. وذكرت جريدة "الشروق" التونسية أن قوات الأمن استخدمت القنابل المسيلة للدموع في هذة المواجهات بعد أن رفض معتصمون دخول شاحنات نقل المحروقات إلى جزيرة قرقنة. ويطالب المعتصمون بإطلاق سراح الموقوفين الذين تم القبض عليهم أثناء قيام قوات الأمن التونسي بفض اعتصام استمر حوالي ثلاثة أشهر حول مقر شركة "بتروفاك" بجزيرة قرقنة. كما يطالب المعتصمون بتطبيق اتفاقية 16 أبريل 2015 وطرح موضوع التنمية بشكل جدي.