التقى د. كمال الجنزوري حتى الآن مع 13 مرشحا للمناصب الوزارية لحكومة الإنقاذ الوطني. وفرض الجنزوري سرية تامة على التشكيل الوزاري، وأصدر تعليمات مشددة لكل من التقاهم بعدم الحديث مع الصحفيين حول المناصب الوزراية المرشحين لها، وهو ما التزم به المرشحون التزاما تاما، ورفضوا بشكل قاطع الإجابة عن أي تساؤلات بشأن حقائبهم الوزراية. ومن بين من التقاهم الجنزوري لم يفصح سوى عن أسماء 3 مرشحين فقط، وهم ممتاز السعيد، وكيل وزارة المالية، والمرشح لوزارة المالية، والدكتور عادل العدوي، وكيل وزارة الصحة، وأعلن أنه سيتولى حقيبة الصحة، والدكتور حسين الشوبكشي الذي أعلن أنه سيتولى وزارة الاستثمار وقطاع الأعمال العام. وحرص الجنزوري في تصريحاته للصحفيين على تأكيد أن من يلتقي بهم مجرد مرشحين للوزارة، وليسوا وزارء، وأن لقاءهم لا يعني تكليفهم بالوزراة بشكل نهائي. ومنع الجنزوري كاميرات التليفزيون والمصورين الصحفيين من التقاط أي صور للقاء المرشحين به حسب المعتاد في التشكيلات الوزارية. والمرشحون الذين التقاهم الجنزوري حتى الآن بخلاف من أعلنوا حقائبهم هم: الدكتورة فايزة أبو النجا، وزير التخطيط والتعاون، والدكتور وائل الدجوي، عميد هنسة القاهرة والمرشح للنقل، وحسين خالد، رئيس معهد الأورام والمرشح للشئون العلاجية ورعاية مصابي الثورة، والدكتور جمال العربي للتربية والتعليم، والمستشار عادل عبد الحميد المرشح للعدل، والدكتور شاكر عبد الحميد للثقافة، والدكتور محمد ابراهيم، أستاذ الإرشاد السياحي بعين شمس المرشح للآثار، والدكتورة نجوى خليل، مدير مركز البحوث الاجتماعية والجنائية المرشحة لوزارة التأمينات والشئون الاجتماعية، وعبد الرحيم القناوي، مدير مصلحة الأمن العام الأسبق، كما يلتقي الجنزوري حاليا 3 من ائتلاف شباب الثورة.