سيزار يكتب تاريخًا لبنجلادش في منافسات الجمباز بأولمبياد لندن

يأمل سيكيو سيزار ان يشارك ويرى ويهزم منافسيه في دورة الالعاب الاولمبية بلندن لكن حتى وان انهى سيزار المنافسات دون ان يحصد اي ميدالية فان لاعب الجمباز المولود في الولايات المتحدة يبدو فخورا بانه يكتب تاريخا لبنجلادش في دورة الالعاب الاولمبية.
وقد علم لاعب الجمباز البالغ من العمر 21 عاما والذي يدرس في جامعة مشيجان في ابريل نيسان الماضي انه اختير للمنافسة في اولمبياد لندن عقب تلقيه رسالة عبر البريد الالكتروني من اللجنة الاولمبية في بنجلادش.
وقال سيزار لرويترز في مقابلة جرت معه مؤخرا "زملائي في فريق الجامعة ومدربي واصدقائي وزملائي في الولايات المتحدة يشعرون بالسعادة حقا وهم فخورون بي عندما سمعوا بانني ساتوجه للمشاركة الى الاولمبياد."
واضاف "مثل 90 في المئة من المتنافسين على صعيد الجمباز فان هذا شكل اكبر حلم بالنسبة لي ان اشارك في الاولمبياد وانا سعيد لان تتاح لي الفرصة لجعل الحلم حقيقة."
ولم يعش سيزار الذي ولد ونشأ في الولايات المتحدة في بنجلادش الا انه يمتلك روابط عائلية في الدولة الواقعة بجنوب اسيا. ونشأت رزينا والدة سيزار ووالده كوازي -الذي غير اسمه الى سيزار - في داكا وانتقلا الى الولايات المتحدة في الثمانيات من القرن الماضي.
ورغم عشقه لكرة القدم شجع كوازي ابنه على خوض غمار رياضة مختلفة.
وقال سيزار "كنت أسير في مركز تجاري مع والدي عندما وزع البعض علينا كتيبا ترويجيا لمكان لتعليم الجمباز. سألني اذا ما كنت اريد ان اجرب وقلت بالتأكيد. كنت ابلغ من العمر ست سنوات في هذا الوقت ولم اتراجع بعد ذلك."
واضاف "كنت طفلا في غاية النشاط اثناء فترة نشأتي وكان الجمباز طريقة عظيمة لاستغلال كافة هذا النشاط بطريقة بناءة."
ومع ازدهار مسيرته على صعيد الرياضة مثل سيزار بنجلادش في بطولة وسط وجنوب اسيا للجمباز الفني في ديسمبر كانون الاول 2011 في داكا وحقق نجاحا كبيرا.
وسيمثل سيزار الان بنجلادش في الاولمبياد بفضل حصوله على بطاقة دعوة وسيصبح اول لاعب جمباز من بنجلادش يشارك في الالعاب الاولمبية. وشاركت بنجلادش في السابق في منافسات العاب القوى والسباحة والرماية.
.