أعلنت منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية، بدء إعادة إحياء تجمع صناعة البردي في الشرقية بجهود شباب المصممين المصريين، بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة لتطوير المرأة، ومشروع قرية واحدة منتج واحد، وبالتعاون مع مصنعي البردي في محافظة الشرقية. أكدت مدير مشروع تطوير الصناعات الابداعية والثقافية نهلة كمال - في تصريح اليوم الخميس - على دور شباب المصممين في تطوير منتجات جديدة باستخدام نبتة البردي وعلى رأسهم أحمد بدير، وإيهاب بدر، ومحمد إكرم، وأحمد حجر، وإسراء فتحي، ومرام الشناوي، وعبد الرحمن أبو الجود، وأحمد شلبي، محمد مجدي، من خلال مشروع تطوير الصناعات الإبداعية. وقالت كمال إن الجهود التي تبذل تأتي في إطار المساهمة في التنمية المجتمعية، والتي تأثرت بسبب الأزمة التي تمر بها منظومة السياحة بمصر في الآونة الأخيرة، حيث يعتمد مصنعو البردي بشكل أساسي على السياحة في بيع منتاجتهم المصنعة من ورق البردي، بالإضافة إلى أن تلك الصناعات تعد واحدة من الحرف اليدوية المهددة بالاندثار. وأضافت كمال أن المشروع يهدف لخدمة أكثر من 150 سيدة ورجلاً من العاملين في تصنيع ورق البردي، من خلال عمل تصميمات جديدة يقوم بابتكارها شباب المصصمين المصريين، ويقوم بتصنيعها العاملون في هذه الصناعة في محافظة الشرقية، فيما تم بالفعل زيارة القرية المنتجة لورق البردي في محافظة الشرقية والاطلاع على خطوات الزراعة والتصنيع والتعرف على الإمكانيات الإنتاجية الحالية.