قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون اليوم، الأحد، إنه ما من شك أن قوى المعارضة السورية باتت أكثر فاعلية فى دفاعها عن نفسها، مؤكدة أنه كلما سارعنا بوقف العنف كلما زادت فرص تجنيب الحكومة السورية لهجوم كارثى. ونقل راديو "سوا" الأمريكى اليوم عن كلينتون، على هامش زيارتها الحالية للعاصمة اليابانية طوكيو للمشاركة فى المؤتمر الدولى حول أفغانستان، قولها: "إنه إذا أمكن إيجاد نهاية أسرع للعنف وبداية لعملية تحول سياسى فى سوريا فلن يقل عدد القتلى فحسب بل ثمة فرصة لإنقاذ الدولة السورية من هجوم كارثى سيكون خطيرا للغاية ليس على سوريا وحدها لكن على المنطقة". يذكر أن سوريا تشهد منذ منتصف شهر مارس من العام الماضى احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الأسد، وأسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن. وتلقى السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على ما تصفها ب"جماعات مسلحة" مدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين. من ناحية أخرى، هنأت وزير الخارجية الأمريكية اليوم، الشعب الليبى لإجرائه أول انتخابات برلمانية منذ عقود وصفتها بأنها تعد معلما تاريخيا. ونقلت شبكة "إن بي سي" الأمريكية عن كلينتون - على هامش زيارتها لطوكيو - تأكيدها على استعداد واشنطن لدعم ليبيا لكى تصبح دولة ديمقراطية حرة. وقالت كلينتون إنه بعد أكثر من أربعة عقود من الحكم الاستبدادى يقوم الرجال والنساء من كل أنحاء ليبيا بتحديد مستقبلهم، مؤكدة أن هذه الانتخابات هى إرادة الشعب وليس الحاكم الديكتاتورى. وأقرت كلينتون بأن الليبيين مازال أمامهم المزيد من العمل والجهد لإعادة توحيد صفوفهم وضمان أن تصبح دولتهم سلمية ديمقراطية.