قال توماس دى ميريز، وزير الداخلية الألمانى، إن نسبة العنف في بلاده ضد المسلمين تضاعفت خمس مرات فى 2015 لمقارنة بسنة2014 ،وهذا يعتبر فضيحة مشيرا إلى أن العنف يمارس بدافع الخوف من المسلمين أو مايسمى ب"الإسلاموفوبيا". وأضاف، ميريز، فى لقائه بطلاب جامعة الأزهر ولاذى يعقد بقاعة الأزهر للمؤتمرات اليوم، أنه تناقش فى هذا الأمر مع الإمام الأكبر وأن هناك قلة يفعلون جرائمهم باسم الإسلام وهذا شئ سيئ للغاية ولكنه يلقى ضوءا سلبيا على الإسلام. وأكد أنه لابد أن نعلى صوتنا ونقولها بوضوح أن هذا العنف الممارس باسم الإسلام هو إساءة للإسلام.