كشف اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، فى تصريح خاص، تفاصيل القبض على المتهمين الثلاثة بقضية مقتل الطالب الجامعى أحمد حسين عيد بمنطقة رينيسانس، حيث أكد أن الدافع جنائى وفق اعترافات المتهمين نتيجة مشاجرة لمشاهدتهم المجنى عليه والفتاة بمنطقة غير لائقة ومشهد غير مألوف. وقال مدير أمن السويس إن أحد المتهمين ويدعى وليد، 28 عاما، نهر الفتاة وطالبها بالانصراف من المكان، إلا أن المجنى عليه تشاجر معه وطالبه بعدم الحديث معها، فحدثت مشاجرة بينهما فتدخل مجدى، 25 عاما، المتهم الثانى، بالشجار مع المجنى عليه، وحاولت الفتاة "ا. ى" الصراخ لنجدة خطيبها، وأثناء ذلك كان هناك شخص جالس بالقرب منهم وشاهد الواقعة. وضرب المتهم الثالث عنتر، 24 عاما، المجنى عليه فى قدمه، دون أن يقصد قتله حسب اعترافاته، وإنما ضربه من أجل الفرار حتى يترك الطالب زميليه. وأكد مدير أمن السويس أن الفتاة اصطحبت - حسب روايتها - خطيبها إلى مستشفى التأمين الصحى بالسويس لإنقاذه، وأدلت بأوصاف الشاهد الوحيد، حيث تم العثور عليه وأدلى باسم أحد المتهمين ويدعى عنتر، وأوصاف الدراجة البخارية وهى التى كانت مفتاح الوصول للمتهم وليد الذى أرشد عن باقى الجناة. وتبين من تحريات العميد سامى لطفى، مدير مباحث السويس، واللواء أحمد جمال، مساعد وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام، أن الدراجة البخارية يمتلكها الشيخ وليد، فتم القبض عليه بمسكنه، وأرشد عن باقى زملائه، وهم من منطقة الأربعين والجبلاية ويعمل أحدهم بشركة النظافة والآخر عامل بالميناء والثالث عامل. وصرح مدير أمن السويس بأن التحريات أكدت أن الحادث جنائى نتيجة مشاجرة، وأن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، سيعقد مؤتمرًا صحفيا عقب مراسم احتفال تخريج دفعة الكلية البحرية بالإسكندرية لإعلان تفاصيل الحادث. وأضاف رفعت أن المستشار أحمد عبد الحليم، المحامى العام لنيابات السويس، قرر إحالة المتهمين وعرضهم على نيابة الاستئناف بالإسماعيلية تحت إشراف المستشار مجدى الديب، المحامى العام الأول لنيابات مدن القناة، لاستكمال التحقيقات.