باترسون: من واجبنا دعم التحول الديمقراطي بمصر وازدهارها شرف لنا

قالت آن باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة إن عودة برلمان منتخب ديمقراطيا، تعد عملية يقررها المصريون، وستكون خطوة مهمة إلى الأمام.
وأضافت: "عندما تكونون جاهزين، ستجدوننا مستعدين لنشمر عن سواعدنا من أجل العمل للمساعدة في إعادة بناء الاقتصاد المصري، لأننا نعلم جميعا أن نجاح التجربة الديمقراطية مرهون بقدرتنا على إعادة المصريين إلى الإنتاج مرة أخرى، ونمو الاقتصاد".
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها في الحفل الذي أقامته السفارة اليوم "الأربعاء" بمناسبة الذكري 236 لاستقلال أمريكا، ووجهت حديثها للمصريين قائلة: "حيث أنكم تمضون قدما في بناء الديموقراطية في مصر، هذا البلد الكبير والتاريخي في قلب العالم العربي، اعلموا أن الأمريكيين يؤيدونكم، لقد شجعت انتخابات هذا العام الناس في الولايات المتحدة وحول العالم".
وأضافت: "أنا كشاهدة مسجلة خلال انتخاباتكم، رأيت الخطوات الكبيرة التي خطتها مصر إلى الأمام حيث اصطف الشباب والشيوخ والنساء والرجال في الطوابير لكي يدلوا بصوتهم، وفي الأشهر المقبلة، سوف تضع مصر دستورا يحدد توزيع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية الموافق عليها، ويفصل حقوق المواطنين".
وأشارت إلى أن ترسيخ الديمقراطية وتشجيع المستثمرين والسياح على العودة، يحتاج إلى مشاركة كل المواطنين المصريين، نساء ورجالا، فالبلد التي تريد أن تأخذ مكانها الصحيح في الاقتصاد العالمي ولا تستطيع أن تعوق نصف سكانها أو أن تميز مجموعات من مواطنيها.
وأوضحت أنه في أوقات الأزمات الوطنية، أو الحرب، نفخر كأمريكيين بقدرتنا على التوحد من اجل أهداف مشتركة مهمة حتى عندما يكون لدينا خلافات سياسية عميقة، والمصريون أيضا، ثابروا معا من أجل عبور مرحلة صعبة ويحتاجون للبدء في العمل معا من أجل مستقبل مصر.
وأنهت كلمتها قائلة: "في ذكرى استقلال أميركا، نبسط أيدينا لأصدقائنا هنا في مصر من أجل الشراكة في العمل الذي ينتظرنا. إن دعم التحول الديمقراطي في مصر هو واجبنا وفقا لتاريخنا الديمقراطي، كما أن رؤية مصر تنهض وتزدهر مرة أخرى شرف لنا".