قال الدكتور محمد الشحالت الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن اللقطة: هي كل مال ضل عنه ربه والتقطه غيره، والشيء الذي لا يُعرف صاحبه إن كان آدمياً فهو لقيط، وإن كان حيواناً فهو ضالة، وإن كان غير ذلك فهو لقطة. وأضاف الجندي ل«صدى البلد»، أنه يجب تعريف اللقطة هو المناداة عليها في المجامع العامة حول مكانها كالأسواق، وأبواب المساجد، والمدارس ونحو ذلك، أو الإعلان عنها في وسائل الإعلام المباحة، مؤكدًا أنه يجوز للملتقط أن يعرِّفها بنفسه، أو ينيب غيره مكانه. وأوضح المفكر الإسلامي، أن مدة تعريف اللقطة هي: ما كان له قيمة وشأن من اللقطة يعرِّفه سنة، وأما الشيء اليسير القليل فلواجده الانتفاع به من غير تعريف كالسوط والعصا، والكسرة والثمرة ونحو ذلك مما لا تُقطع به يد السارق، مستشهدًا بما روي عَنْ أنَسٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِتَمْرَةٍ فِي الطَّرِيقِ، قَالَ: «لَوْلا أنِّي أخَافُ أنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ لأَكَلتُهَا». متفق عليه. وتابع: ومن وجد ضالة الغنم في مكان قفر بعيد عن العمران فله أن يأكلها، ويضمن قيمتها إن وجد صاحبها، إذ لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه. وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه يجوز تعريف اللقطة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تكون أكثر انتشاراً بين الناس.