قالت الدكتورة ، مايسة شوقي، نائب وزير الصحة لشئون السكان،إن الملف الهم الذي يشغلها في الوقت الراهن تبني استراتيجية التثقيف المجتمعي ،والذي يشمل العديد من الملفات والقضايا الهامة، وعلي رأسها «الزيادة السكانية،أطفال الشوارع،وما يخص المرأة». موضحة إن المجلس القومي للسكان، لا يعمل منفرداً وإنما بالتعاون مع العديد من الجهات والهيئات المنوطة بتلك القضايا. وأضافت شوقي، في حوار خاص ل«صدي البلد»،أنه تم وضع عدة استراتيجيات للنهوض بقضايا «الطفولة والأمة، الحد من الزواج المبكر، الحد من ختان الإناث»موضحة إن من مهام المجلس الرئيسية،وضع الاستراتيجيات الخاصة بالسكان لكافة الجهات والهيئات المعنية،المساهمية بأي امر متعلق بالسكان في الخطة العامة للدولة. وتابعت شوقي،إن الزواج المبكر يعد من أكبر القضايا التي تهدد المراة المصرية والطفل أيضاً نظراً لما قد يلحق بالأم التي تتزوج مبكراً بأضرار أثناء الحمل ، وبالطفل بعد الولادة، بما يكبد الدولة والأسرة خسائر مادية وبشرية موضحة إن المجلس يسعي الي نشر الوعي المجتمعي من خلال المدارس والجامعات وقادة الرأي من أجل التعريف بمخاطر تلك الظاهرة وتغييرها بحيث تكون سن الزواج من 18 عاما ونسعي أن يصل إلي 20 عاما بما يضمن صحة أفضل ومواليد أصحاء. وأكدت نائب وزير الصحة ،إن ظاهرة الزواج المبكر للفتيات منتشرة بشكل كبير في الصعيد والريف المصري، ولذا تم وضع تصور لمخاطبة قادة الرأي ورجال الدين والمدارس والجامعات من اجل نشر التوعية الصحية وإيضاح الأضرار التي قد تنتج نتيجة الإستمرار علي تلك الثقافة الخاطئة.