أكد الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، أن قضية الزواج المبكر من أهم القضايا السكنية التي تواجهها مصر. وأضاف العدوي، خلال المؤتمر المنعقد اليوم تحت عنوان "إطلاق إستراتيجية الحد من الزواج المبكر"، بأحد الفنادق الكبرى، أنه من المقرر ان يصل عدد السكان في عام 2050 إلى 105 ملايين نسمة، مشيراً إلى ان ذلك يؤدي إلى تراجع نصيب الفرد من السكن والتعليم والنقل والعلاج وغيرها. وأوضح وزير الصحة أن قضية الزواج المبكر تحتل مركزاً في ازدياد أزمة السكان، مؤكداً أن الزواج المبكر، خصوصاً في الريف يحرم الفتيات من حقهن في التعليم، مما يؤدي إلى تدني الوضع الاجتماعي للمرأة، فضلاً عن تعرض المرأة لمشاكل صحية واجتماعية من الزواج المبكر والإنجاب المبكر. وأشار العدوي إلى أن دستور 2014 أعطى المرأة الكثير من الحقوق وإلزام الدولة بتنفيذها، موضحاً أن إستراتيجية الحد من الزواج المبكر لها الأولوية في التنفيذ خلال عام 2014. وأشاد وزير الصحة بدور هيئة فورد الدولية لسعيها لتنفيذ هذه الإستراتيجية للحد من الزواج المبكر، بالتعاون مع المجلس القومي للسكان، مطالباً بتشكيل لجنة من المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفل للعمل على تنفيذ هذه الإستراتيجية.