أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الإمارات العربية المتحدة تتطلع إلى تعزيز علاقات التعاون الوثيق مع جمهورية مصر العربية الشقيقة. وقال عبدالله بن زايد فى تصريحات بثتها وكالة أنباء الإمارات اليوم "الثلاثاء": "إننا حريصون على توثيق هذه العلاقات التاريخية والأخوية خلال الفترة القادمة على الصُّعد السياسية والاستثمارية والاقتصادية". وأضاف أن العلاقات الثنائية الإماراتية المصرية أرضها صلبة وهناك رغبة حقيقية في تطويرها بما يعود بالخير على البلدين والشعبين الشقيقين، معرباً عن تفاءله بأن فترة رئاسة الرئيس المصري محمد مرسي ستشهد إنجازات ملموسة في العلاقات الثنائية ومحطات مهمة في مختلف المجالات. وأشاد الوزير الإماراتى بكلمة الرئيس محمد مرسي بجامعة القاهرة، لما احتوته من قواعد ثابتة للسياسة الخارجية المصرية وعلى رأسها الالتزام المصري الواضح بالأمن القومي العربي والعمل على تفعيل منظومة العمل العربي المشترك. وأضاف أن الدور المصري القوي والمتزن والفاعل ينعكس إيجاباً على عالمنا العربي ليصبح أكثر تأثيراً على الساحة العالمية ويمنع التدخلات الإقليمية بالشأن العربي. وثمّن وزير الخارجية إشارة الرئيس محمد مرسي إلى عدم التدخل في شئون الغير وعدم تصدير الثورة، وقال: "إن هذا التوجّه هو توجّه رجل الدولة القادر، وهو توجّه مصر الدولة التي يرغب كل العرب في رؤيتها مستقرة مزدهرة. مضيفاً أن "حيوية الدور المصري في هذه الفترة بالذات من تاريخ العالم العربي والتحديات التي يواجهها يمثل مطلباً استراتيجياً يعزز دور الأمة العربة". وأعرب وزير الخارجية عن تطلعه إلى التعاون مع الحكومة المصرية المرتقبة لكل ما فيه تعزيز للعلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين الشقيقين، متمنياً أن تشهد جمهورية مصر العربية في المرحلة القادمة مزيداً من التطور والازدهار على جميع الأصعدة وللشعب المصري الكريم الأمن والرخاء والنماء.